رام الله الإخباري

موقع رام الله الاخباري : 

دانت وزارة الداخلية بغزة اليوم السبت، مقتل المواطن اسحاق حسان الذي يعاني من اضطرابات نفسية وعقلية على يد الجنود المصريين على بُعد أمتار من حدود رفح جنوب قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية إياد البزم على صفحته على "الفيس بوك": إن المشاهد الصادمة التي بثتها وسائل الإعلام لإعدام المواطن المضطرب نفسياً وعقلياً اسحاق حسان ظهر الخميس الماضي على يد الجيش المصري على بعد أمتار من حدود رفح؛ تظهر مدى بشاعة الفعل.

وأضاف: نحن أمام حالة اعدام بدم بارد في وضح النهار، بالرغم من أن الشاب كان أعزلاً وعارياً تماماً؛ وكذلك رفض الجنود المصريين الاستجابة لصرخات ونداءات وإشارات  رجال الأمن الفلسطيني بعدم قتل الشاب؛ إلا أنهم أصروا على إعدامه دون مراعاة لإخوة الجوار.

ودان البزم بشدة هذا الفعل الذي وصفه بالمستهجن والمنافي لكل القوانين والأعراف الانسانية؛ داعياً السلطات المصرية لفتح تحقيق عاجل ومحاكمة الضباط والجنود المسؤولين عن هذه الجريمة.

وكانت وسائل الإعلام قد بثت مقطعاً مصوراً لمقتل الشاب حسان برصاص الجيش المصري خلال محاولته العبور نحو الحدود المصرية  متجرداً من ملابسه.ويظهر في الفيديو ذلك الشاب وهو متجرد نهائياً من ملابسه ويحاول العبور نحو الحدود المصرية عبر شواطيء رفح، ورغم ان تجرده من ملابسه بالكامل وحركاته كلها  كانت توحي بأنه مختل عقلياً إلا أن قوات حرس الحدود المصرية اطلقت عليه الرصاص وهو في الماء فأردته قتيلاً .

ويظهر في الفيديو أيضا أحد عناصر الأمن الفلسطينية  وهو يلوح لعناصر الجيش المصري بأن الشاب الموجود في المياه مختل عقليا ويطلب عدم اطلاق الرصاص عليه الا انهم أطلقوا النيران تجاهه  فأردوه قتيلا .

ويظهر في الثواني الأخيرة في الفيديو الشاب الفلسطيني المعاق ذهنيا وهو مضرجا في دماءه وسط مياه البحر وقوات حرس الحدود المصرية تحمله ناحية الحدود المصرية.

وقالت مصادر أن جنود الجيش المصري أطلقوا نحو 15 رصاصة تجاه هذا الشاب المختل عقليا  لأنه اجتاز الحدود المائية لمسافة 20 متر فقط .

وكالات