رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
رجح الخبراء أن مخطوطة القرآن الكريم التي عثر عليها في جامعة برمنغهام في يوليو/تموز الماضي، يعود تاريخها إلى عهد أبي بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.
وأشار بعض المؤرخين إلى أنه من الممكن أن تكون هذه النسخة قد خطت خلال حياة الرسول محمد " عليه السلام " ، وقال العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للدراسات الإسلامية في الإمارات جمال حويرب بشأن النسخة "أعتقد أنها مصحف أبي بكر.. إنها أهم اكتشاف في العالم الإسلامي".
ويعود سبب الاعتقاد بأن هذه النسخة تعود إلى عهد أبي بكر الصديق، إلى جودة الخط الذي كتبت به المخطوطة ونوع الأوراق التي نسخت عليها، بالإضافة إلى نتائج تحليل "الكربون المشع" الذي أوضح أن جودة الخط وجودة الأوراق المستخدمة في المخطوطة يؤكدان أن هذه المخطوطة تم إعدادها من أجل شخصية مهمة.
وأكد الخبير الفرنسي فرنسوا ديروشي أن المخطوطة غير الكاملة للقرآن الكريم الموجودة في مكتبة باريس الوطنية ومخطوطة جامعة برمنغهام متشابهتان، حيث " أنهما مكتوبتان على ورق واحد وبخط حجازي واحد".
وكان أبو بكر الصديق أول خليفة للمسلمين بعد وفاة النبي محمد " عليه السلام " سنة 632 ميلادية، وحكم لمدة 27 شهرا حتى توفي في عام 634.يذكر أن مخطوطة القرآن الكريم الذي يجري الحديث عنها عثرت عليها الدكتورة ألبا فيديلي في جامعة برمنغهام، وهي تضم صفحتين من القرآن الكريم، وتبين بعد فحصها بالكربون المشع أنها تعود إلى 1370 عاما مضت، وهذا ما يجعلها اقدم نسخ المصحف الكريم في العالم.
المصدر: "ياهوو"