رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
تواصل اليوم، الخميس، تسريب معلومات حول المشاهد الرهيبة في حفل زفاف مستوطنين في القدس، الذي كُشف النقاب عنه، أمس، في القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي، وظهر في شريط مصور مستوطنون من التنظيم الإرهابي 'شبيبة التلال' وهم يرقصون ببنادق ومسدسات وزجاجات حارقة وسكاكين ويطعنون الشهيد الرضيع علي الدوابشة، الذي استشهد مع والديه باعتداء إرهابي نفذه إرهابيون يهود في قرية دوما بإلقاء زجاجات حارقة على بيت العائلة الفلسطينية.
وذكرت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، مساء اليوم، أنه يظهر في مقاطع جديدة من الشريط المصور، بينها أن المشاركين في الزفاف أولاد قاصرين وتم توثيقهم وهم يحملون السلاح وبعضهم يمشطونه أيضا.
ويظهر في الشريط المصور أشخاص يحملون بندقيتين ومسدسا وزجاجات حارقة، كما يظهر فيه شابان يرقصان ويرفعان أيديهم الملطخة بسائل أحمر يبدو مثل الدم.ووفقا للقناة الثانية فإن أجهزة الأمن الإسرائيلية تشتبه بأن المشاركين في الزفاف ارتكبوا عدة مخالفات بينها حيازة السلاح بدون ترخيص وخرق شروط الاعتقال.
ويوثق الشريط المصور تواجد أشخاص معروفين لأجهزة الأمن، وبينهم شبان يخضعون لأوامر إبعاد وأوامر تقيد تحركاتهم في ساعات الليل، كما أن قسما من الحاضرين ممنوعون من التقاء العديد من المتواجدين في الحفل، ويعرفون على أنهم أعضاء في تنظيم محظور. كذلك تواجد في الحفل ناشط اليمين المتطرف المحامي إيتمار بن غفير الذي يمثل المشتبهين المركزيين في إحراق عائلة الدوابشة.
وكان قد أصدر جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) اليوم، بيانًا قال فيه إن التنظيمات اليمينية المتطرفة التي تمارس الإرهاب اليهودي، ومنها التنظيم الذي ارتكب جريمة حرق عائلة الدوابشة في قرية دوما، هي تنظيمات معادية لإسرائيل وتحاول قلب نظام الحكم فيها، وتعيين ملك في البلاد.
وقال الشاباك إن هذه التنظيمات تعمل وفق أجندات متطرفة ومعادية للصهيونية، هدفها تغيير نظام الحكم عن طريق استعمال أساليب عنيفة وأعمال إرهابية تصل حد قتل الفلسطينيين، وزعزعة علاقات إسرائيل بالدول الأخرى والمساس بالأقليات وغير اليهود.
عرب 48