رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
قال رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو الثلاثاء إن من يقول إن تركيا نسيت شعب غزة، وبدأت بالتقارب من "إسرائيل" ، متجاهلة دعم فلسطين، يكون قد ادعى بالباطل وأسرف علينا.
وشدد أوغلو في تصريحات نقلتها وكالة "الأناضول" التركية على أننا "لا ننسى غزة، وفلسطين والقدس والمسجد الأقصى، حتى في أحلامنا فكيف في المفاوضات".
وفي وقت سابق اليوم، أقر الكيان الإسرائيلي بشكل رسمي بفشل الجهود لإنهاء الخلاف مع تركيا لإصرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على رفع الحصار عن غزة ورفض نتنياهو الشرط.
ومساء أمس أكد رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لا تغيير على سياسة فرض الحصار البحري على قطاع غزة رغم المفاوضات الجارية لإعادة تطبيع العلاقات مع تركيا.
وذكر نتنياهو أنه لم يتم التوقيع على تفاهمات مع تركيا وذلك على الرغم من إقراره بوجود مفاوضات معها منذ عدة أشهر وآخرها اللقاء الذي أجري بالسويد.
وقال بهذا الصدد "نحن على تواصل مستمر مع تركيا منذ عدة أشهر بما في ذلك المرة الأخيرة، ولا تفاهمات معها حتى الآن ولم نتوصل إلى ذلك لسبب بسيط هو أن لدينا مسائل تهمنا كنشاطات (حركة المقاومة الإسلامية) حماس هناك على سبيل المثال وهذا لن يكفينا".
وأضاف "نرغب بضمان عدم وجود نشاطات إرهابية من الأراضي التركية".
كما تطرق نتنياهو خلال حديثه أمام كتلة حزب (الليكود) إلى مسألة الطلب التركي برفع الحصار المفروض على قطاع غزة قائلاً إنه لا ينوي تغيير سياسة الحصار البحري على القطاع.
وذكر "لقد قدموا اعتراضات رفضًا للحصار على غزة وبالطبع لا ننوي تغيير سياسة الإغلاق البحري التي نمارسها هناك، وذلك على الرغم من أننا ندخل مواد الإعمار للقطاع، ومع ذلك فلا يمكننا التنازل عن أمننا".
وأكدت مصادر إسرائيلية مؤخرا وجود تقديم في مفاوضات الكيان مع تركيا لإعادة تطبيع العلاقات المتوترة بين الجانبين منذ الاعتداء الإسرائيلي على سفينة "مرمرة" ضمن أسطول الحرية وهو في طريقه إلى قطاع غزة نهاية مايو 2010.
وأعلنت تركيا مرارا اشتراطها رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة لإعادة تطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي.وشدد الاحتلال الإسرائيلي حصاره على غزة منذ عام 2006 برا وبحرا وجوا، وفرض قيودا جديدة على دخول السلع على القطاع وأغلق معبرين تجاريين.
وكالات