رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، الأمم المتحدة بفتح تحقيق دولي في جريمة احتجاز "إسرائيل" لأكثر من 50 جثمانًا للشهداء الفلسطينيين دون أي مبرر قانوني أو أخلاقي.
جاء ذلك خلال زيارته اليوم الاثنين لخيمة التضامن مع أهالي الشهداء المطالبين بتسليم جثامين أبناءهم المحتجزة في بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة، وذلك بمشاركة وفد من هيئة الأسرى، وبحضور عائلات الشهداء وأمناء سر حركة فتح في العيزرية وأبو ديس محمد ربيع وأنور بدر والأسرى المحررين.
وأضاف قراقع أن "إسرائيل الدولة الوحيدة في العالم التي تعاقب الشهداء وأهاليهم، وتتخطى كافة المعايير الأخلاقية والدينية والقانونية في فرض وسيلة عقاب بشعة على أهالي الشهداء الذين من حقهم استلام أبناءهم وتشييعهم في جنازات لائقة".
ودعا الدول الأطراف في اتفاقيات جنيف إلى التدخل لإلزام "إسرائيل" باحترام هذه الاتفاقيات التي تلزمها بتسليم الشهداء وتمكين ذويهم من دفنهم باحترام، وإتباع الإجراءات التي تتناسب مع ثقافتهم الدينية.
واتهم قراقع سلطات الاحتلال بممارسة القرصنة، مشيرًا إلى أن هناك شكوك في محاولات إخفاء جرائم ارتكبها بحق الشهداء سواء بما يتعلق بإعدامهم ميدانيًا وخارج نطاق القضاء أو سواء بمحاولات استبدال أعضاء من أجسامهم.
وكالات