رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
هي أوراق "لا حكم عليه" من سوريا، التي تحتاجها عائلة اللاجئ السوري أسامة عبد المحسن والتي حكمت عليه بالعودة إلى تركيا وترك عمله في نادي خيتافي الإسباني."إن القرار ليس سهلاً وخاصة أنني أحببت إسبانيا ولكن الظروف أقوى مني" يقول عبد المحسن، ويضيف لـ "هافينغتون بوست عربي" أن"السفارة الإسبانية في تركيا رفضت منح تأشيرة دخول لزوجتي واثنين من أبنائي بسبب عدم توفر الوثائق المطلوبة من سوريا والحصول عليها أمر مستحيل".
ونال عبد المحسن وطفله زيد شهرتهما بعد انتشار مقطع فيديو يظهران فيه وهما على الحدود المجرية يتعرضان لاعتداء من قبل المصورة بيترا لازلو المجرية التي تعمّدت إيقاعهما أرضاً، الفيديو كان سبباً لتعاطف الكثيرين معهما منهم لاعب كرة القدم المشهور كريساتنو رونالدو، وسبباً في حصول المدرب السوري على عقد عمل في أحد الأندية الإسبانية.
ولم يمض أكثر من 3 أشهر على وصول المدرب السوري مع اثنين من أبنائه إلى إسبانيا، بدعوى من نادي خيتافي الإسباني الذي قدّم له عقد عمل لتدريب الفريق ساعتين يومياً إلا أنه قدّم استقالته "لأن عائلتي بحاجتي" على حد قوله.
"سأعود إلى إسبانيا، لأن لكل مشكلة حل" يقول عبد المحسن مضيفاً "إن مغادرتي فريق خيتافي لا يعني نهاية الطريق، فرص العمل هنا كثيرة وقد أجد عملاً آخر".وبعد وصول عبد المحسن لإسبانيا، حل ضيفا مع ابنه، على ريال مدريد واللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو.وكان عبد المحسن وهو من دير الزور شرق سوريا قد درب نادي الفتوة في دوري الدرجة الأولى في سوريا.
وكالات