رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري - وصف وزير الخارجية الصهيوني السابق، أفيغدور ليبرمان، أردوغان بأنه زعيم إسلامي متطرف، قائلا إنه يستبعد أن يتنازل الرئيس التركي عن طلبه بشأن قطاع غزة.
وانتقد زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، الجمعة، قرار الحكومة الصهيونية بزعامة بنيامين نتنياهو، تطبيع العلاقات مع تركيا، قائلا "أردوغان يتزعم نظاما إسلاميا متطرفا".
وأشار ليبرمان إلى أن تطبيع العلاقات مع تركيا سيأتي على حساب العلاقات مع اليونان وقبرص ومصر.
وبالنسبة لمصر، أوضح ليبرمان "لا أعتقد أن أردوغان سيتنازل عن طلبه بشأن غزة (رفع الحصار)، وكل دعم تركي لغزة يأتي على حساب مصر"، مضيفا "الاتفاق مع تركيا لم يتم بعد، لكن الضرر السياسي حصل".
وفي نفس الشأن، قال رئيس المعارضة الصهيونية، وزعيم حزب "المعسكر الصهيوني"، يتسحاق هرتسوغ، إنه كان بإمكان إسرائيل التوصل إلى اتفاق أفضل مع تركيا في الماضي.
وأوضح هرتسوغ "لو توصلنا إلى اتفاق مع تركيا قبل سنتين أو ثلاث، لكان الاتفاق أفضل وأكثر راحة لإسرائيل"، مضيفا "نتنياهو خاف من ليبرمان وتراجع، واليوم هو يدفع ثمنا أغلى".
وأكدت مصادر سياسية كبيرة في "تل أبيب" أن الكيان الصهيوني لن يرفع بأي شكل من الأشكال الطوق الأمني المفروض على قطاع غزة، وإذا أصرت أنقرة على هذا البند في الاتفاق المتبلور على تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" وتركيا، فلن يتم التوصل إلى أي حل أو تسوية.
وقالت المصادر السياسية لراديو العدو الصهيوني إن الاتصالات مع تركيا بشأن تصدير الغاز الطبيعي لها، لن تأتي على حساب الاتصالات والعلاقات الوطيدة بين "إسرائيل" ومصر وقبرص واليونان.
واوضحت المصادر نفسها أن "إسرائيل" ستتفاوض مع جميع الدول لدراسة كميات الغاز التي ستصدر لكل منها، باعتبار أنه لا تزال هناك كميات هائلة من الغاز في عمق البحر.
وشددت المصادر على أن التقارب "الإسرائيلي"- التركي لن يمس بالعلاقات الإسرائيلية الروسية، وأشارت إلى أن "إسرائيل" لا تحول أنقرة إلى حليف استراتيجي، بل تقوم بترتيب العلاقات معها.
وكالات