رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
شاركت جماهير غفيرة بقطاع غزة، اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية، أمام مقر تابع لمنظمة الأمم المتحدة، للمطالبة بتسليم جثامين الشهداء المحتجزين لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وانطلقت المسيرة، التي نظمتها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، باتجاه مقر الأمم المتحدة بغزة، وحمل المشاركون فيها جثامين رمزية
لشهداء انتفاضة القدس المحتجزة لدى الاحتلال، ملفوفة بالأعلام الفلسطينية، وسط هتافات تطالب الأمم المتحدة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من عدوان وجرائم الاحتلال، واعتبار احتجاز جثامين الشهداء انتهاكاً خطيراً للمواثيق الدولية.
ووفقاً للحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء فغن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز جثامين 57 فلسطينيا، استشهدوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ مطلع أكتوبر/تشرين أول الماضي وحتى الآن.
وطالب نبيل عطا الله، عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية، في كلمة له خلال الوقفة، منظمة الأمم المتحدة، بالضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن "جثامين الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا خلال الانتفاضة في الضفة والقدس".
وقال عطا الله: "يجب على الأمم المتحدة الوقوف أمام مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في التصدي لعنصرية الاحتلال، من خلال الوقوف بحزم أمام جرائمه بحق الفلسطينيين".
من جهته انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة الخليل المحتلة للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى سلطات الاحتلال.وأكد أحد المتحدثين باسم أهالي جثامين شهداء الخليل المحتجزة لدى سلطات الاحتلال، ان مسيرة اليوم التي انطلقت في مدينة الخليل وجهت العديد من الرسائل إلى السلطة الفلسطينية وإلى قوات الاحتلال الإسرائيلي وإلى أحرار العالم كافة.
وقال: "خرجنا اليوم في مسيرة جماهيرية حاشدة بالخليل وفي أماكن مختلفة من الضفة المحتلة لنقول كلمة واحدة وهي نريد أبنائنا لإقامة مواكب تشيع لهم ودفنهم في مقابر المسلمين".وأضاف: "أبنائنا الشهداء قدموا أرواحهم من أجل الوطن والدين وعلينا أن نحترم إرادتهم ونُقيم لهم مواكب ضخمة لتشيعهم تليق بتضحياتهم.
وكالات