رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
فوجئ الطلبة واعضاء الهيئة التدريسية في مدرسة رأس الواد في قرية زعترة شرق بيت لحم خلال الطابور الصباحي، باقتحام شخصين المدرسة والاعتداء على احد المعلمين.
وفي تفاصيل الحادث الذي وقع صباح اليوم الاربعاء، انه واثناء انتظار نحو 250 طالبا وطالبة "الطابور الصباحي" اقتحم شخصان ساحة المدرسة وقاما بالاعتداء على الاستاذ محمد ابراهيم مطر بالضرب المبرح وخنقه.
وقال رئيس قسم المتابعة الميدانية في مديرية التربية والتعليم منذر القاضي "إن الشخصين اعتديا على المعلم بالضرب المبرح وخنقه وتهديده بالقتل أمام الطلبة اضافة إلى الاعتداء على الهيئة التدريسية الذين حاولوا ابعاد المعلم".
وأوضح القاضي "أن الشخصين المذكورين، احدهما شقيق لاحد طلبة المدرسة، وقاما بتهديد اعضاء الهيئة التدريسية بالقتل ناهيك عن توجيه الشتائم لهم أمام الطلبة مما اثار حالة من الرعب داخل المدرسة".
واشار القاضي إلى تقديم شكوى لدى الشرطة باسم المدرسة والاستاذ المعتدى عليه لاخذ الاجراءات القانونية ضد الفاعلين المعروفين، موضحا أنه جرى تشكيل لجنة لمتابعة القضية مكونة من رئيس قسم الارشاد معاوية عواد، ورئيس قسم التعليم العام نعمان حمدان، باشراف الاستاذ احمد الدرعاوي لمتابعة القضية.
واكد القاضي على ان "المعلم محمد مطر تحدث امس إلى أحد الطلاب، وطلب منه الدخول إلى صفه وقام بدفعه" وأضاف "لكننا في مديرية التربية والتعليم قمنا بالتحدث إلى الطالب ولم نسجل عليه اي علامات ضرب او اعتداء".
ومن جانبها قالت مديرة مدرسة رأس الواد الاساسية المختلطة رائدة ديرية ، "ان هذا الاعتداء هو اعتداء على كرامة وهيبة المعلم امام الطلبة ".وقالت ديرية "عشنا لحظات من الرعب الشديد، الامر الذي دفع بعض الطلبة الى الصراخ والبكاء والهروب من المدرسة".
واشارت المديرة إلى أنه جرى نقل احد الاساتذة إلى المستشفى نتيجة الحالة العصبية وحالة التشنج التي اصابت المعلمين بعد الاعتداء على زميلهم، مشيرة إلى أن الكاميرات الموجودة بالمدرسة وثقت عملية الاعتداء، لكن لا يمكن اخراجها في الوقت الحالي.
وقالت ديرية "نحن نطالب الجهات المختصة وذات العلاقة بمعالجة القضية ومحاسبة الفاعلين واعادة الاعتبار للهيئة التدريسية"ومن جانبها قالت مديرية التربية والتعليم بيت لحم نسرين عمرو، "نحن في المديرية نستنكر هذا الاعتداء ونواصل العمل مع مختلف الجهات المسؤولة لمحاسبة الفاعلين وعدم تكرارها".
وكالات