رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
قال السيناتور الجمهوري الأمريكي جون ماكين إن "أعضاء التحالف الإسلامي حريصون على إسقاط الرئيس بشار الأسد بالقدر نفسه من التصميم على محاربة تنظيم الدولة، باعتباره خطرا أكبر من التنظيم".
وتابع السيناتور، في بيان، أصدره الثلاثاء، أن إعلان السعودية عن قيام التحالف الجديد دون أن يكون للإدارة الأمريكية علم مسبق بهذه الخطط، يدل على تراجع النفوذ الأمريكي على الدول الإسلامية، وزعزعة ثقتها بواشنطن.
وقال ماكين، وهو رئيس لجنة شؤون القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، إن التحالف "مثال واضح للغاية على غياب الزعامة الأمريكية، وهو ما دفع بالسعوديين والآخرين إلى الشروع في وضع استراتيجية خاصة بهم من أجل مواجهة تنظيم الدولة والخطر الإيراني على حد سواء"، معربا عن شكره للرياض على هذه المبادرة، كما دعا واشنطن إلى التعاون مع التحالف الجديد.
وأردف قائلا: "إنهم (أعضاء التحالف الإسلامي) حريصون على الإطاحة برئيس النظام السوري بشار الأسد بالقدر نفسه من التصميم الذي يبدونه في إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة، ومن نواح كثيرة يمثل الأسد خطرا أكبر من تنظيم الدولة بالنسبة للعديد منهم".
وقررت 34 دولة إسلامية الاثنين، تشكيل تحالف عسكري بقيادة المملكة العربية السعودية، لمحاربة الإرهاب، يكون مقره في العاصمة الرياض لقيادة العمليات والتنسيق، لم تنضم له إيران والعراق.
وقالت وكالة "واس" السعودية، الاثنين، إن التحالف جاء "انطلاقا من أحكام اتفاقية منظمة التعاون الإسلامي لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره والقضاء على أهدافه ومسبباته، وأداء لواجب حماية الأمة من شرور كل الجماعات والتنظيمات الإرهابية المسلحة أيا كان مذهبها وتسميتها، والتي تعيث في الأرض قتلا وفسادا، وتهدف إلى ترويع الآمنين".
وشدد البيان المشترك على تطوير برامج والآليات اللازمة لدعم محاربة الإرهاب، ووضع الترتيبات المناسبة للتنسيق مع الدول والجهات الدولية في سبيل خدمة المجهود الدولي لمكافحة الإرهاب وحفظ السلم والأمن الدوليين.وقال وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان إن "التحالف الإسلامي العسكري الجديد يتصدى لأي منظمة إرهابية، وليس للدولة الإسلامية فحسب".
وتابع السيناتور، في بيان، أصدره الثلاثاء، أن إعلان السعودية عن قيام التحالف الجديد دون أن يكون للإدارة الأمريكية علم مسبق بهذه الخطط، يدل على تراجع النفوذ الأمريكي على الدول الإسلامية، وزعزعة ثقتها بواشنطن.
وقال ماكين، وهو رئيس لجنة شؤون القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، إن التحالف "مثال واضح للغاية على غياب الزعامة الأمريكية، وهو ما دفع بالسعوديين والآخرين إلى الشروع في وضع استراتيجية خاصة بهم من أجل مواجهة تنظيم الدولة والخطر الإيراني على حد سواء"، معربا عن شكره للرياض على هذه المبادرة، كما دعا واشنطن إلى التعاون مع التحالف الجديد.
وأردف قائلا: "إنهم (أعضاء التحالف الإسلامي) حريصون على الإطاحة برئيس النظام السوري بشار الأسد بالقدر نفسه من التصميم الذي يبدونه في إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة، ومن نواح كثيرة يمثل الأسد خطرا أكبر من تنظيم الدولة بالنسبة للعديد منهم".
وقررت 34 دولة إسلامية الاثنين، تشكيل تحالف عسكري بقيادة المملكة العربية السعودية، لمحاربة الإرهاب، يكون مقره في العاصمة الرياض لقيادة العمليات والتنسيق، لم تنضم له إيران والعراق.
وقالت وكالة "واس" السعودية، الاثنين، إن التحالف جاء "انطلاقا من أحكام اتفاقية منظمة التعاون الإسلامي لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره والقضاء على أهدافه ومسبباته، وأداء لواجب حماية الأمة من شرور كل الجماعات والتنظيمات الإرهابية المسلحة أيا كان مذهبها وتسميتها، والتي تعيث في الأرض قتلا وفسادا، وتهدف إلى ترويع الآمنين".
وشدد البيان المشترك على تطوير برامج والآليات اللازمة لدعم محاربة الإرهاب، ووضع الترتيبات المناسبة للتنسيق مع الدول والجهات الدولية في سبيل خدمة المجهود الدولي لمكافحة الإرهاب وحفظ السلم والأمن الدوليين.وقال وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان إن "التحالف الإسلامي العسكري الجديد يتصدى لأي منظمة إرهابية، وليس للدولة الإسلامية فحسب".
وكالات