ايهاب بسيسو من الشعر والاعلام الى وزراة الثقافة الفلسطينية

3c72e5d9-24de-4e0f-b1c7-620455722bd1

رام الله الإخباري

موقع رام الله الاخباري :   

قبل أن يعود الشاعر الشاب فلسطين مرة أخرى بعد سنوات من الدراسة، ليعمل في جامعة بيرزيت كأكاديمي في مطلع 2012، ثم عضو الهيئة الأكاديمية بدائرة الإعلام الفلسطينية، ثم مديرًا للإعلام الحكومي ومتحدث باسم الحكومة، سافر إلى بريطانيا ليدرس بكالوريوس وماجستير الإعلام دولي، والدكتوراة التي كانت عن الاستراتيجيات الإعلامية في العلاقات الدولية، بعدما أنهى تعليمه الثانوي في مدينة غزة.  

اليوم وقع اختيار الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، على الإعلامي والشاعر إيهاب بسيسو، المتحدث الرسمي باسم الحكومة، ليكون وزيرًا للثقافة الفلسطيني، ضمن عدة تغيرات وزارية قام بها الرئيس الفلسطيني اليوم الاثنين.

  ولاقى اختيار “أبو مازن” وتعيين “بسيسو” في هذا المنصب، حالة من الارتياح والترحيب بين صفوف المثقفين والنخبة الفلسطينية، كما سارع الكثير من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” بالترحيب بالشاعر في المنصب الوزاري، وتهنئته بحقيبة وزارة الثقافة، آملين أن يحقق شيئًا للثقافة الوطنية الفلسطيني   وكان لإيهاب بسيبسو، موقف قوي تجاه حكم الإعدام الذي أصدره القضاء السعودي على الشاعر الفلسطيني أشرف فياض، وقاد إطلاق حملة لرفض اتهام “فياض” بتهمة التحريض على الإلحاد، ورفض حكم الإعدام، ووصل عدد الموقعين على العريضة نحو ألفي كاتب وأديب وشاعر ومثقف عربيعن الهوية والذاكرة الفلسطينية يقول “بسيسو” في كلمة له بمتحف الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش:

  في قراءة الذاكرة الفلسطينية روائياً أو أكاديمياً ما يشجع دوماً على طرح المزيد من الأسئلة حول تحولات المكان، وفلسفة البقاء، والقدرة على تجاوز حيل الجغرافيا والسياسة في الانتصار للرواية الإنسانية،

  تلك الرواية التي استمدت ثراءها من التجربة الذاتية وعمق الرؤية في مواجهة مسار التاريخ الذي تحاول المؤسسة الاستعمارية أن تحرف مفرداته في اتجاه مسار مغاير يعتمد على تشويه صورة المجتمع الفلسطيني قبل النكبة، وربطه بصور نمطية تكمل بدورها أهداف الاستراتيجية الاستعمارية بطمس الوجود الفلسطيني ثقافيا ومعرفياً.ومن

إصدارات الشاعر والإعلامي والسياسي: “كن ضدك مرتين”، وديوان “حين سار الغريب على الماء”، ونقرأ من قصيدته   “إلَى جُندي”:هَل سَأَلتَ النَّاجِينَ …كَيفَ دَاسوا السَّنابِلَ كَي تَلتَئِم جِرَاحُهُم …كَيفَ صَلَبوا البَلابِلَ عَلَى أَفرُعِ الكِنياونَثَروا أَفئِدة العَصَافِيرِ فِي مَهَبِّ الرَّيحْ …هَل سَألتَ النَّاجينَ كَيفَ أَصبَحتَ طِفلاً يُحِبُّ لُعبةَ الرَّصَاصِ .... و اللَّونِ الأحمرْ.

وكالات