هذه قصتي | انتصـار أبو غوش.. الكاتبة والشاعرة المناضلة الفلسطينية

12355261_1238147839535347_1294897250_n

رام الله الإخباري

موقع رام الله الاخباري : 

عمان "سنحارب الاحتلال بالحفاظ على تراثنا وبالمقاومة الفكرية، عودتنا لفلسطين حتمية وسنربي أجيالنا من أجل الوطن"، بهذه الكلمات ، لخصت تلك الأم الفلسطينية سطوراً وصفحات من كتاب المقاومة والإرتباط العميق بالتراث الشعبي والمطرزات والتي كانت في نظر "انتصار" فرشاةً ترسم ملامح حرية الفلسطيني ونضاله من أجل حقه.

"أبو غوش"، التي نزحت من بلدها "عمواس" عام 1967 إلى عمان، وهي تحتضن في ذاكرتها فكرة مقاومة الاحتلال بالفكر والفن والتطريز اليدوي، قائلة:" كنت أعبر ما في داخلي من خلال الكتابة والشعر والتطريز على الأقمشة والمقتنيات". كتبت قصة قصيرة ضمن كتاب "عقدة الياسمين" حيث دونت فيها تفاصيل نزوحها ومعاناتها إلى جانب قصة نجاحها منذ طفولتها.

وعن ملامح اهتمامها بالتراث واحتضانه، قالت أنها تزين بيتها بالتحف والمطرزات اليدوية التي هي من صنع يدها، وكذلك المقتنيات وغيرها ناسجة تلك الكلمات والشعارات في حياتها إلى تحف فنية، بطابع فلسطيني بحت.

  وفي خضم التفاصيل الكثيرة التي مرة بها حياة إنتصار أكدت أنها تعلم أحفادها كيفية الحفاظ على التراث والموروت الثقافي مؤكدة:" القضية ستبقى فينا وفي تراثنا، وسنحارب الاحتلال بالحفاظ على هويتنا".

  كما أن السيدة ابو غوش تتحدث العربية والانجليزية والفرنسية ويعتبر فن التطريز، الذي ارتبط دومًا بالثوب الفلسطيني المطرز بالنسبة للفلسطينيين، من الأمور التي تميز الهوية والتراث الفلسطيني، منذ عشرات السنيين، وهو أحد الفنون الشعبية المتوارثة بينهم عبر الأجيال.

  وأردفت:" هذا التراث هويتنا، إنه شكل من أشكال الانتماء للوطن، وسندخله في ملابسنا وأزياءنا بطريقة عصرية وجميلة" بدايتها مع التطريز عندما كانت في الصف الاول , حينها جاءت جمعية مختصة لتحسين الريف وتعليم مهنة لاهل القرى وهنا كانت بدايتها في التطريز التراثي

.   كانت النساء الفلسطينيات في الحقبات الماضية، يطرزن أشكالا هندسية، وزهورا وأشجارا وغيرها، على الأثواب والأقمشة وغيرها، حيث كانت تُعرف كل مدينة أو قرية فلسطينية بالنماذج التراثية الخاصة بها.        

تقرير رغد حاج حسين