وقال نتنياهو خلال حديثه أمام اللجنة الاقتصادية التابعة للكنيست ظهر الثلاثاء إن حماس وجهت صاروخاً باتجاه محطة توليد الكهرباء بالخضيرة والمسماة "أوروت حاييم" حيث تمكنت منظومة صواريخ "حيتس" من اعتراضه قبل استهدافها.

كما تعرضت محطة توليد الكهرباء بمدينة عسقلان والمسماة " روتنبرغ" لسقوط عدة صواريخ خلال الحرب دون توقف عملها بالكامل.

وكشف نتنياهو عن تعرض محطة توليد الكهرباء بعسقلان للاستهداف خلال الحرب الأخيرة وعملية "عامود السحاب" التي سبقتها وان بعض الصواريخ أصابت المحطة بالإضافة لإطلاق الصواريخ على محطة التوليد بالخضيرة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن سقوط الصواريخ تسبب بأضرار لمحطة عسقلان ولكنها لم تتوقف عن العمل حيث استغلت حماس وجود محطة التوليد الاستراتيجية جنوبي عسقلان والتي تبعد كيلومترات قليلة عن غزة ووضعها كهدف نصب عينيه.

فيما نصب الجيش بطارية للقبة الحديدية قرب محطة التوليد خشية استهدافها وذلك على ضوء إمكانية رؤيتها من غزة؛ وبالتالي توجيه الصواريخ نحوها.

فيما أطلقت حماس صاروخاً خلال الحرب الأخيرة باتجاه الخضيرة ووجهته نحو محطة التوليد حيث اعترضها صاروخ "حيتس" المضاد للصواريخ والذي نصبت بطارية له قرب المحطة، في حين قالت الصحيفة إن صواريخ حماس بعيدة المدى ليست دقيقة بما يكفي لإصابة المحطة ولكن قدراتها تتطور مع مرور الوقت.

وفي السياق قال نتنياهو انه سيرسل مبعوثاً خاصاً للقاهرة بهدف التباحث حول اتفاقية الغاز مع مصر والتي انسحبت القاهرة منها أول أمس على ضوء تغريمها بدفع قرابة الملياري دولار بعد توقف تزويدها للكيان بالغاز الطبيعي عام 2011.

وسعى نتنياهو خلال اللقاء إلى إقناع أعضاء اللجنة للتصويت لصالح خطة مشروع الغاز الوطنية التي بلورها مؤخراً.