رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
قال مسؤول رفيع في جيش الاحتلال إن "على الجيش الإسرائيلي الاستعداد لاحتمال وقوع مواجهة مباشرة مع إيران بعد 10 سنوات إلى 15 سنة، بعد توقيع الاتفاق النووي مع الغرب، أو الجهوزية لصراع آخر في وقت أقرب بكثير مع حماس في غزة
جاءت تصريحاته هذه بعدما أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي عن اعتماده لخطة "جدعون" العسكرية وهي خطة عسكرية جديدة تبناها الجيش تهدف الى "تجهيز الجيش الإسرائيلي للحرب والتدريب في قلب أنشطة الجيش الإسرائيلي، وكذلك ضمان إمدادات كافية من الذخيرة والوقود والتحضير لمجموعة من الصراعات المحتملة.
وتنبع هذه الاستراتيجية الجديدة التي أعلن عنها الجيش الإسرائيلي من حقيقة أن الجيش لا توجد لديه خطط مستقبلية لمواجهة البرنامج النووي الإيراني. وأضاف المصدر أن "دوائر اتخاذ القرار لن تقول إن الجيش الإسرائيلي كان يضيّع الوقت سدى بعد 10 سنوات من الآن". تعليقا على خطة "جدعون" التي أقرها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي مؤخرا.
وأكد المسؤول أن التوقعات تشير الى أن "الصناعات العسكرية الايرانية ستنمو بشكل كبير في السنوات العشر المقبلة بعد رفع العقوبات الاقتصادية عنها، كما وأن بعض الأسلحة التي ستطورها إيران قد تصل الى حزب الله في لبنان".
ووفق المصدر، فإنه من المتوقع أن يبدأ سباق تسلح بين الدول العربية في منطقة الشرق الأوسط بعد الاتفاق مع ايران، لذلك فإن "العمق الاستراتيجي لدى إسرائيل يتقلّص".
وخطة "جدعون" العسكرية، تنتظر موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي الذي يتوقع أن يصادق عليها في الأسابيع المقبلة، وتهدف الخطة الى إنشاء مجموعة من الإصلاحات بعيدة المدى في الجيش الإسرائيلي، تهدف إلى جعلها أكثر كفاءة ومرونة وقدرة على التكيف مع "التهديدات الناشئة".
وقال المصدر "شهدت ميزانية الجيش الإسرائيلي تقلبات بسبب الفراغ الناجم عن غياب خطة عمل بعيدة المدى وتركت وراءها آثار، الأمر الذي دفع الى إناء خطة جدعون".
وأضاف أن "الهدف الرئيسي للخطة هو إعطاء الأولوية للاستعداد للحرب والتدريب، وعلى حساب عمليات الاستحواذ في المستقبل، وهذا يعني إبقاء مخازن الذخيرة وقطع الغيار بالكامل، والحفاظ على برنامج تدريب على القتال الكامل".
وكالات