رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري
قال كريم جبران منسق البحث الميداني في منظمة "بتسيلم" الحقوقية العاملة داخل الكيان الصهيوني، اليوم الثلاثاء، إن الكثير من حالات قتل الفلسطينيين مؤخرا، بدعوى تنفيذ عمليات ضد جيش الاحتلال والمستوطنين لم يكن له مبرر، ويندرج ضمن "جرائم الحرب".
وأشار جبران إلى حادثة استشهاد الطفلة أشرقت قطناني (16 عاما) قبل يومين على حاجز حوارة جنوب نابلس، موضحا "أنه تم دهسها من قبل أحد المستوطنين، لنيتها
تنفيذ عملية طعن، وبعد ذلك تم إطلاق النار عليها، في نية مسبقة لقتلها".
وتطرّق إلى محاولة الطعن التي حدثت في شارع يافا في القدس المحتلة يوم أمس، من قبل طالبتين فلسطينيتين، بقوله: "الشرطة التي كانت متواجدة في المكان، كان يمكنها التعامل مع الحادثة دون استهدافهما بشكل مباشر، حيث استشهدت إحداهما، وأصيبت الأخرى بجروح خطيرة".
وأكد أن كل ما يجري من خسائر بشرية يشكل "جريمة حرب"، معتبرا ذلك "مؤشرا خطيرا، ويفتح باب الاعدامات الميدانية بدم بارد بحق الفلسطينيين".
ولفت إلى أن"سياسة التحريض، ودعم هذه الإجراءات من قبل المستوى السياسي "الإسرائيلي" هو الذي فتح مجال التصعيد بحقهم، مشددا على ضرورة أن يكون هناك موقف جدي من قبل القيادة السياسية لمنع مثل هذه الحالات، وترك القانون يأخذ مجراه".
وتطرّق إلى محاولة الطعن التي حدثت في شارع يافا في القدس المحتلة يوم أمس، من قبل طالبتين فلسطينيتين، بقوله: "الشرطة التي كانت متواجدة في المكان، كان يمكنها التعامل مع الحادثة دون استهدافهما بشكل مباشر، حيث استشهدت إحداهما، وأصيبت الأخرى بجروح خطيرة".
وأكد أن كل ما يجري من خسائر بشرية يشكل "جريمة حرب"، معتبرا ذلك "مؤشرا خطيرا، ويفتح باب الاعدامات الميدانية بدم بارد بحق الفلسطينيين".
ولفت إلى أن"سياسة التحريض، ودعم هذه الإجراءات من قبل المستوى السياسي "الإسرائيلي" هو الذي فتح مجال التصعيد بحقهم، مشددا على ضرورة أن يكون هناك موقف جدي من قبل القيادة السياسية لمنع مثل هذه الحالات، وترك القانون يأخذ مجراه".
وكالات