رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن عضو بالكنيست أن الإسرائيليين يعيشون كـ"البط في المصيدة" بسبب عمليات الطعن والدعس الفلسطينية في إسرائيل، وأكدت أنهم فقدوا الشعور بالأمن خاصة بعد العملية الأخيرة في كريات غات.
وذكر مراسل صحيفة معاريف ألون حكمون أن الجيش الإسرائيلي والشرطة وحرس الحدود وأجهزة الأمن تعيش حالة استنفار في الساعات الأخيرة عقب نجاح فلسطيني في تنفيذ عملية طعن في شارع الملك داود في مدينة كريات غات جنوب تل أبيب، أسفرت عن خمسة جرحى.
وقال عضو الكنيست الإسرائيلي ورئيس بلدية كريات غات السابق ميكي زوهر إن الإسرائيليين يعيشون موجة عمليات دامية لم تنته بعد، وهم يعيشون مثل البط في المصيدة، مطالبا رئيس الحكومة ووزير الدفاع بالخروج لإعلان حرب لتوفير الأمن للإسرائيليين واستهداف منفذي العمليات ضدهم.
وفي مقال له في صحيفة هآرتس، ذكر المراسل العسكري غيلي كوهين أن الجيش الإسرائيلي عزز قواته العسكرية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية عقب تجدد العمليات الفلسطينية الأخيرة، وتم استدعاء كتيبتين إضافيتين من لواء "كافير" للانتشار فيها.
وأشار إلى ارتفاع الحد الأقصى من القوات العسكرية التي يتم استدعاؤها منذ اندلاع العمليات الفلسطينية أوائل الشهر الماضي.وجاءت هذه التعزيزات العسكرية في أعقاب مشاورات عسكرية ميدانية أجراها وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون مع رئيس هيئة الأركان غادي آيزنكوت.
حالة ذهول
وفي صحيفة يديعوت أحرونوت، ذكر مراسل الصحيفة روتم أليزرع أن حالة من الذهول تعم مدينة كريات غات عقب تنفيذ عملية الطعن، فقد قررت البلدية إلغاء جميع فعالياتها الدراسية خارج المدارس.
"صحيفة معاريف تناولت تصريحات بيرني ساندرس المرشح لرئاسة الحزب الديمقراطي الأميركي من ولاية فرجينيا بشأن اتهامه إسرائيل بأنها بالغت في استخدام القوة العسكرية ضد الفلسطينيين خلال حربها الأخيرة على غزة صيف 2014"
ونقل عن سكان المدينة الإسرائيليين قولهم إنهم لم يعودوا يشعرون بالأمن في الحدائق العامة، وهو ما بات مقلقاً لهم، متهمين الحكومة الإسرائيلية بالانفصال عن الواقع، وعدم اعترافها بحقيقة ما يحصل لمواطنيها بسبب العمليات الفلسطينية، ولأن الأمن في إسرائيل بات مفقودا.
من جهته، ذكر مراسل صحيفة "إسرائيل اليوم" غادي غولان أن مدينة كريات غات تعيش تحت حظر التجول، كما نقل ردود فعل الأوساط السياسية الإسرائيلية على تدهور الحالة الأمنية في إسرائيل عقب تزايد العمليات الفلسطينية في الأيام الأخيرة.
منافس وحيد
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة معاريف أنه إذا حصلت انتخابات قريبة فإن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي السابق بيني غانتس سيكون الوحيد الذي يتغلب على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وأضافت الصحيفة أن نتائج استطلاع للرأي أجري في الأيام الأخيرة أظهرت أن غانتس سيحصل على 44%، في حين لن يتجاوز نتنياهو 32% فقط، رغم أن القانون الإسرائيلي يحظر على غانتس دخول الحلبة السياسية إلا بعد مرور ثلاث سنوات على إنهائه خدمته العسكرية، مما يعني أنه لن يتمكن من منافسة نتنياهو إلا في عام 2018.
وفي شأن آخر، تداولت صحيفة معاريف تصريحات بيرني ساندرس المرشح لرئاسة الحزب الديمقراطي الأميركي من ولاية فرجينيا، بشأن اتهامه إسرائيل بأنها بالغت في استخدام القوة العسكرية ضد الفلسطينيين خلال حربها الأخيرة على غزة صيف 2014،
رغم تأكيده أنه في حالة انتخابه للرئاسة الأميركية فإنه سيحافظ على أمن إسرائيل.وأضافت أن استطلاعات الرأي الأميركية تشير إلى أن ساندرس، ذي الأصول اليهودية، يتفوق على منافسته في الحزب الديمقراطي وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون بـ1%، وقد عرف عنه أنه من غير المعجبين جدا بشخصية نتنياهو.
الجزيرة