رام الله الإخباري
موقع رم الله الاخباري
ان ينجو المرء من تحت فوهة رشاش أمر يكاد يكون حلماً، ففي لحظة الموت المحتم لا يمكن للمرء - الضحية أن يفكر ولو للحظة بأنه سينجو.
إلا أن امرأة في أحد المقاهي التي تعرضت للهجمات الإرهابية يوم الجمعة 13 نوفمبر المشؤوم في باريس، نجت بالفعل. نجت بفعل الحظ أو أعجوبة أو غيره من المسميات، إلا أنها نجت، وكتبت لها حياة أخرى.
فقد نشرت صحيفة "الديلي ميل" لقطات من كاميرا مراقبة في مقهى تعرض لهجوم انتحاري برشاش، إلا أن سلاح الإرهابي على ما يبدو تعطل أو أن شيئاً خارجياً كسماعه صفارة الشرطة أو ما شابه دفعه إلى تغيير مساره، فرفع فوهة "الكلاشينكوف" التي كانت موجهة إلى رأس امرأة كانت في تلك اللحظات تتناول طعامها أو شرابها في ذلك المقهى، وتوجه إلى وسط الشارع حيث المقهى.
وكالات