موقع رام الله الاخباري | وكالات :

استغربت  وزارة الخارجية في بيان  لها ، ما  تناقلته بعض وسائل الإعلام حول تصريحاته بشأن مقترح تركيب الكاميرات في باحات المسجد الأقصى المبارك، والتي عكست فهماً مغلوطاً لطبيعة هذة التصريحات وإخراجها من مضمونها و سياقها العام. وبهذا الخصوص  اوضحت الخارجية انها \"تثمن  وتقدر عالياً دورالاردن وعلى رأسها الملك  عبد الله الثاني، والحكومة الأردنية  والشعب الأردني الشقيق، في الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، والدفاع عنها ورعايتها من جميع المخططات الإسرائيلية الهادفه إلى النيل منها، الامر الذي لطالما عبر عنه وزير الخارجية د. المالكي في جميع المناسبات وفي رسائل خطية، بعث بها  إلى شقيقه ونظيره الأردني الوزير. ناصر جودة\".

وأضاف البيان  إن تصريحات الوزير رياض المالكي حذرت وبشكل واضح من النوايا الإسرائيلية، التي أثبتت التجربة على إنها تتناقض مع ما يصرحون به ويعلنونه، عبر عنها الوزير بكلمة فخ، علماً بأنة يثق كل الثقة في الأشقاء في الأردن، وقدرتهم على تفويت الفرصة على الجانب الإسرائيلي ومنعهم من التلاعب في هذة القضية الحساسة وتداعياتها الهامه.

وأكدت الوزارة أن  المالكي ركز في تصريحاته على أن تكون الجهه المسؤولة عن إدارة هذة الكاميرات والإشراف على مخرجاتها، محصورة بالجانب الأردني، خاصة الأوقاف الإسلامية. محذراً الجانب الإسرائيلي من التلاعب فيها وتوظيفها لخدمة اغراضه الأمنية، كما صرح بذلك أكثر من مسؤول سياسي وأمني في إسرائيل.واعربت وزارة الخارجية عن إستغرابها من بعض المحاولات، التي هدفت إلى إستخدام تصريحات الوزير المالكي بطريقة مشوهة وحرفها عن مقاصدها الحقيقية، وتؤكد على عمق العلاقات الأخوية الأردنية الفلسطينية، ووحدة المصير والهدف بين الطرفين.