موقع رام الله الاخباري | وكالات :

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية  د. صائب عريقات، أن دولة الاحتلال الاسرائيلي تعتدي على الشعب الفلسطيني وتنفذ سياسة تطهير عرقي،  ورأى أن اسرائيل تنكر الحقائق، ولديها ما تخفيه لذا ترفض السماح بمراقبين دوليين في القدس. وقال عريقات في لقاء مع اذاعة موطني اليوم السبت، خلال رده على تصريحات وزير الخارجية الألماني  : أن شعبنا يدافع عن نفسه  فيما دولة الاحتلال اسرائيل  تدافع عن احتلالها واستيطانها وتنفذ مخطط  تطهير عرقي ضدنا.

وأضاف عريقات :\" إن الرسائل التي توجهها القيادة الفلسطينية للمسؤولين والمؤسسات الدولية، المرفقة ببينات وشواهد الاعتداءات والأسماء الموثقة، تبين أن الاحتلال الاسرائيلي هو السبب باستمرار العنف \" مطالبا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لإحلال السلام في المنطقة.ورأى عريقات أن منع حكومة الاحتلال السماح وجود مراقبين دوليين إلى المسجد الأقصى، دليل على أن لديها ما تخفيه، مشدداً أن إنكار الحقائق لا ينفي وجودها، مؤكدا ظهورها  للعالم.

وقال عريقات :\" نوضح للعالم أن الشعب الفلسطيني تحت الإحتلال، وهو المعتدى عليه ، مشيرا الى تصريحات وزيري الخارجية الأمريكي والالماني حيث قالا :أن حكومة دولة الاحتلال (تدافع عن نفسها)، وفند وجهة نظرهما فقالً:\" اسرائيل تعتدي على الشعب تالفلسطيني بإرهابها واحتلالها واستيطانها ، وهي  تدافع عن سياسة التطهير العرقي\".

واضاف عريقات كاشفا عن بعض تحركات القيادة على المستوى الدولي واتصالات الرئيس محمود عباس اتصالاته المكثفة، مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، ومع مسؤولين إقليميين وقال :\" ارسلت رسالة للجنة الرباعية الدولية، وللمقرر الخاص للأمم المتحدة كريستوف هينز، ومندوب السكرتير العام للامم المتحدة\"، اكدنا فيها أن هذا الإحتلال واستمراره في ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني هو السبب الحقيقي للعنف.