تعرض مغني إسرائيلي لهجوم كبير من قبل الجمهور الإسرائيلي إثر استعراضه في أغنيةٍ جديدةٍ له عمليات الطعن التي يتعرض لها الإسرائيليون بشكلٍ متصاعد في الآونة الأخيرة. وتتحدث كلمات الأغنية التي أطلقها المغني الإسرائيلي \"أمير بن أويون\" الأحد بعنوان (أحمد يعيش في القدس)عن واقع حياة شابٍ فلسطيني يُدعى \"أحمد\" عاش في دولة الإحتلال ويختتم حياته بطعن إسرائيليين، في حين طالب آخرون بضرورة التحقيق معه. وتقول الكلمات: \"صحيح أنني سأكون منبوذًا من الإسرائيليين إلا أنني سأشكر على فعلتي\"- يقصد إقدامه على طعن المستوطنين. وتقول أيضًا: \"هذا صحيح، ولكنني غير مذنِب، فأنا لم أتربَ على حب الإسرائيليين، صحيح أنني أتحين لحظة تُدير لي ظهرك لأطعنك وأرسلك إلى الجحيم\". قائلاً إن ذلك أصبح واقعًا حقيقيًا في المدينة المقدسة. وتُصور كلمات الأغنية أن أحمد شاب يدرس بالجامعة العبرية ويبيع بالونات الأطفال قرب روضة للتلاميذ. وتقول الأغنية ساخرة: \"أحمد يُحبُّ إسرائيل. مدَّاح الحثالة يحب إسرائيل. وهو في الوقت نفسه يطعنك من الخلف، ويطلق عليك الرصاص\"!!! وطالب عضو الكنيست الإسرائيلي عمير بيرتس شرطة الإحتلال بالتحقيق مع المغني بتهمة \"تحريض العرب على العنف\"، فيما علق آخرون على صفحة المغني \"بن أويون\" على \"فيسبوك\" بأنه عنصري. وحصلت الأغنية على أكثر من 55 ألف مشاهدة منذ إطلاقها قبل يومين. وعلى إثر الأغنية، ألغى رئيس دولة الإحتلال رؤفين رفلين احتفالاً فنيًا كان أبرز المشاركين فيه هو المغني المشهور (عمير بنيايون). وكان الاحتفال مخصصا لتخليد ذكرى تهجير اليهود من إيران والدول العربية، يوم 30/11/2014. وقتل تسعة إسرائيليين وأصيب عدد آخر بجراح مختلفة إثر عدة عمليات دهس وإطلاق نار وطعن نفذها شبان فلسطينيون منذ الشهر الماضي في القدس المحتلة.