موقع رام الله الاخباري -  قامت بلدية رام االله بتركيب عدد من الاشارات الضوئية الجديدة في المدينة وذلك لأهمية الاشارات الضوئية التي تعتبر من منظومة حركة السير الرئيسيّة والهامة، بل هي الأهمّ في هذه المنظومة، إذ أنّها توضع عند تقاطع الطرق والمفارق، ولذلك لعملها ووجودها الأهميّة الكبرى في تنظيم السير بسلاسة، ممّا يمنح للعابرين السلام والأمان، والاشارة الضوئية بالفهم الخاطئ لدى البعض يعتبرها لتخفيف ازمة السير، ولكن الفهم الصحيح للإشارة المروية هو من أجل تأمين عبور سالم للمواطنين بحركة مركباتهم او سيرهم على الشوارع المزدحمة، ولتنظيم حركة المرور. وبعد تركيب هذه الاشارات فإنها شهدت اعمال تخريب وتعطيل خاصة التي تم تركيبها مؤخرا على المفترق الواقع على ميدان عزيز شاهين في الماسيون، والاشارة الضوئية في البلدة القديمة على تقاطع ما هو متعارف عليه بين المواطنين \"مفرق المحطب \". وتعتبر بلدية رام الله هذه الاعمال بعيدة كل البعد عن اخلاق المواطنين في مدينة رام الله، وتهدف الى خلق حالة من الارباك بعد ان قامت بلدية رام الله بتشغيل الاشارات المرورية في كلا التقاطعين. وتوضح بلدية رام الله انها رصدت عدة اعمال تخريب وتعطيل في عمل الاشارات الضوئية من خلال عبث عدد من الافراد في لوحات التحكم بالإشارات الضوئية، وتحذر بلدية رام الله كل من يقوم بهذه الاعمال والعبث بالممتلكات العامة من الملاحقة القانونية له. كما تناشد المواطنين الكافة الى التعاون معها في هذا الاطار. يذكر ان الإشارات الضوئية الجديدة التي تم تركيبها في تقاطعات ميدان عزيز شاهين والمحطب وشارع يافا ن هي اشارات تراعي استخدامات ذوي الاعاقة، حيث لديها مجسات خاصة يستطيع الكفيف ان يضغط على الزر الموجود على عامود الاشارة ليتيح الفرصة امامه لعبور الشارع بأمان حيث تصدر صوتا خاصا بذلك. وفي ذات السياق تؤكد بلدية رام الله على ان الاشارات الضوئية التي تم تركيبها في هذه التقاطعات جاءت نتيجة لدراسة مرورية اعدتها البلدية واستخدمت فيها وسائل عدة منها الكاميرات والعد المروري، وبناء على نتائج الدراسة تم وضع الاشارات لتنظيم حركة السير وزيادة الامان على الطرق.