تبنى قادة العالم في مقر الأمم المتحدة بنيويورك خطة طموحة تعد بعالم أفضل في غضون 15 عاما في شتى الميادين، خاصة التعليم ومكافحة الفقر والرعاية الصحية والبيئة، لكن كلفتها باهظة ونجاحها لا يبدو مضمونا.عند افتتاح القمة التي تجمعهم حتى الأحد (27 سبتمبر/ أيلول 2015)، حدد 150 رئيس دولة وحكومة 17 هدفا للتنمية المستدامة يفترض تحقيقها بحلول نهاية 2030. وشدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على \"وجوب البدء بالعمل على الفور\" طالبا من \"الحكومات كافة أن تقر في باريس في كانون الأول/ ديسمبر المقبل اتفاقا متينا وشاملا حول المناخ\".
واعتبر البابا فرنسيس الذي ألقى قبل ذلك مباشرة كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن خطة العمل الجديدة \"مؤشر هام على الرجاء\". لكنه نبه إلى أنه لا يكفي \"وضع لوائح طويلة من النوايا الطيبة\". والهدف الأول هو \"القضاء على الفقر بكل أشكاله\"، لاسيما وأن 836 مليون شخص ما زالوا يعيشون بأقل من 1.25 دولار في اليوم.وسيتوجب أيضا تأمين التعليم والرعاية الصحية للجميع وتشجيع النساء والإدارة الرشيدة والحد من ارتفاع حرارة الكوكب. وهذه الخطة العملاقة تأتي بعد أهداف التنمية الألفية التي شملت الفترة من العام ألفين حتى 2015.