أكد رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور أن الأردن يحتفظ بكل خيارات التصعيد حيال الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك التي نفذتها \"إسرائيل\" على مدار الأيام الماضية.وقال النسور في حوار مع صحيفة \"الشرق\" القطرية الاثنين إن الانتهاكات التي حدثت من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية للمسجد الأقصى أمر مرفوض وغير مقبول من كل مواطن أردني وعربي.

 وأوضح أن ما يجري في الأقصى يحظى بمتابعة واهتمام من قبل الملك عبد الله الثاني والحكومة والشعب الأردني، مشيرًا إلى ما حذر منه الملك من أن استمرار الاستفزازات الإسرائيلية من شأنه أن يؤثر على العلاقة الأردنية الإسرائيلية.وأضاف أن الملك عبدالله سينقل صوت الأقصى للعالم عبر الأمم المتحدة لدى افتتاح أعمال دورتها الـ70 في الثامن والعشرين من سبتمبر الجاري، حيث سيكون أول المتحدثين العرب أمام الجمعية العامة.

وأشار إلى جهود وتحركات الملك عبد الله لتأكيد دور الأردن في الحفاظ على المقدسات الدينية في القدس الشريف ورعايتها، وتصميم الأردن على التصدي للانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات بالقدس ووقف الاستيطان.وشدد على أن القضية الفلسطينية ستظل الشغل الشاغل للمملكة الأردنية والعالم العربي، باعتبارها مفتاح الاستقرار في المنطقة، مؤكدًا أن قضية الأقصى هي قضيتنا الأولى بما للأردن من خصوصية في رعاية الأقصى والمقدسات.ودعا النسور إلى استمرار التنسيق العربي الإسلامي، وعلى مختلف الصعد لوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية، والتصدي لكل المحاولات التي تقوم بها \"إسرائيل\" لتهويد الأماكن المقدسة في مدينة القدس.