محمد بن زايد جعل من دحلان الرجل الاقوى في الامارات
الإثنين 21 سبتمبر 2015 11:27 ص بتوقيت القدس المحتلة
موقع رام الله الاخباري | وكالات :
قال موقع «المصدر» الإسرائيلي إن علاقة «محمد دحلان» القيادي المفصول من حركة «فتح» الفلسطينية والهارب إلى الإمارات، بولي عهد أبو ظبي «محمد بن زايد»، جعلت الأول «أحد أقوى الشخصيات في الإمارات وفي أماكن عديدة في العالم مع كل ما يعنيه الأمر من نفوذ سياسي، واقتصادي وتسهيل الاستثمارات الإماراتية في مناطق السلطة الفلسطينية».
وأضاف الموقع في تقرير نشره أمس السبت، أن هذه الاستثمارات تهدف إلى «تعزيز نفوذ الإمارات كما تساعد على تعزيز مكانة محمد دحلان».وضرب الموقع مثالا على ذلك بـ«العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات، و(الرئيس المصري) عبد الفتاح السيسي، فالإمارات تمنح دعما يكاد يكون غير محدود للرئيس السيسي لمواجهة الإخوان المسلمين، والتنظيمات الجهادية، ولدعم الجيش والاقتصاد المصري، لكن هذا الدعم هو الذي يسهل عمل دحلان ومقربيه في القاهرة».
وقال الموقع: «يعمل دحلان، كرجل دولة له علاقاته على المستوى العربي والدولي، وهي العلاقات التي ستجعل منه قائدا فلسطينيا مؤهل لقيادة الفلسطينيين في المستقبل».
وأردف: «الأنباء تحدثت عن أن محمد دحلان، مدعوما باستثمارات الإمارات في إثيوبيا، لعب دورا هاما في تقريب وجهات النظر بين مصر وإثيوبيا والسودان وغيرها في قضية سد النهضة، وهي من أكبر القضايا الاستراتيجية لمصر، ليظهر دحلان مرة أخرى كلاعب في ملعب الكبار، ويعزز علاقاته الدولية ومكانته الدولية لتترجم إلى زيادة نفوذ وتأثير داخل الساحة الفلسطينية»، على حد وصف الموقع.
ونقل الموقع عن مسؤول فلسطيني قوله إن «المكتب الذي يديره نائب دحلان سابقا في جهاز الأمن الوقائي في قطاع غزة، رشيد أبو شباك، أصبح سفارة ثانية للفلسطينيين في مصر وأن الكثير من الإجراءات والمعاملات الخاصةبالمواطنين الفلسطينيين، وتحديدا سكان القطاع، في مصر يتم تخليصها في مكتب أبو شباك، وليس في السفارة الرسمية لفلسطين،
وهذا بطبيعة الحال يعزز من مكانة دحلان ومن علاقاته».ولفت التقرير، إلى أن «الإعلام العربي والفلسطيني قد تناول بإسهاب نبأ حصول محمد دحلان على الجنسية الصربية، بعد لعبه دورا هاما في تعزيز علاقات صربيا بالإمارات، وجلب استثمارات إماراتية إلى صربيا».وألمح أن «دحلان هو المرشح الوحيد لخلافة (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس وأنه يتمتمع بنفوذ قوي ليس بالإمارات وحدها بل بمختلف دول العالم».