تفاصيل الحكم على "سفاح سلفيت" بالاعدام شنقا... التي راح ضحيتها ام حامل بتوام وطفليها
الأربعاء 16 سبتمبر 2015 03:22 م بتوقيت القدس المحتلة
موقع رام الله الاخباري - دينا الوطن : أصدرت محكمة استئناف رام الله، ظهر اليوم، على المدان عبد المنعم فاتوني حكمها في قضية قتل وقعت في سلفيت بتاريخ 24- 7 - 2013 والذي اطلق عليه حينها \"سفاح سلفيت\"، حيث قام المدان بقتل زوجة شقيقه واثنين من ابنائها .
بهذا الحكم فقد ألغت محكمة الاستئناف الحكم الصادر عن محكمة بداية رام الله والذي قضى بحبس المدان مدى الحياة ، حيث قررت محكمة الاستئناف في رام الله بالحكم على المدان شنقًا حتى الموت .
تفاصيل الجريمة التي راح ضحيتها ام حامل بتوام وطفليها كشف قاتل عائلة شقيقه في سلفيت ، عبد المنعم فاتوني الملقب بـ \"سفاح\" سلفيت عن فكرة إخفاء طبيعة جريمته من خلال فتح أنبوبة الغاز بعد قتله للعائلة و ملءإبريق ماء فوق الغاز وحمل جثة الطفلة واستخدامها في إزالة البصمات على الأبواب والغاز، مضيفًا، أن هذه الفكره تلقاها من ضابط المخابرات الإسرائيلي الذي يشغله، بعد أن أخذ مشورته من خلال اتصال دار بينهما بعد ارتكابه جريمته بقتل زوجة شقيقه واثنين من أطفالها عن طريق خنقهم بيديه، حيث أشار ضابط الموساد عليه بطريقة إخفاء جريمته على حد قوله.
وذكرت مصادر خاصة لقناة \"فلسطين مباشر\"، بأن سفاح سلفيت يمتلك في حسابه 180 ألف شيقل ثمن لتعامله، وأنه مرتبط مع الاحتلال منذ سنوات.
وكشف ارتباطه بالمخابرات الإسرائيلية، وأنه نفذ جريمته بعد أن كشفت زوجة شقيقه أمره.
يذكر أنه أعلن عن ملابسات جريمة القتل في مدينة سلفيت التي راح ضحيتها المواطنة لينا حسين عبد القادر فاتوني (27 عاماً)، وطفليها مجد وجنا جميل راسم فاتوني، إضافة إلى جنينين لم يرا النور.
طالب المواطن جميل الفاتوني من مدينة سلفيت، بوضع القاتل (شقيقه) في حالة إستثنائية وتنفيذ حكم الإعدام به لأنه قتل 5 أشخاص \"أم حامل بتوأم و الطفلين مجد وجنى (4،5 أعوام)\" ، حيث أكد احترامه للقضاء ونزاهته.
وقال جميل في حديث لـ\"أجيال\" :\"تفاجأت بخبر وفاة زوجتي وأبنائي أثناء عودتي من العمل في الداخل الفلسطيني، أعلن في البادية أن السبب هو تسريب غاز، ليتضح فيما بعد أن سبب الوفاة هو جريمة نفذها (أخي)\"، مضيفاً أن القاتل حاول زيارة المنزل مرة أخرى مع قوات الامن من أجل تمثيل جريمتة إلا أن الوالد المفجوع منعه من ذلك.
يذكر أنه أعلن عن ملابسات جريمة القتل في مدينة سلفيت التي راح ضحيتها المواطنة لينا حسين عبد القادر فاتوني (27 عاماً) وطفليها مجد وجنا جميل راسم فاتوني، إضافة إلى جنينين لم يرا النور