موقع مدينه رام الله الاخباري - أقدم أخوة على دهس ابناء شقيقهم المتوفى عمدا وقتلهم في المكان قبل فترة من الزمن، بسبب مشاكل على ميراث. وكان قد نُشر الخبر في جميع وسائل الاعلام، وأعتقل احد الاعمام المشتركين بجريمة القتل، والاخر هرب الى الداخل الفلسطيني المحتل. اليوم ، تعود \"اذاعة منبر الحرية\" في الخليل طرح القضية من جديد بعد ان اقدم احد الاعمام المتبقيين على دهس الابن الثالث لاخيهم بنية القتل قبل ايام قليلة فقط، ولكن ارادة الله بأن يبقى على قيد الحياة كانت اكبر، وتم نقله للمشفى للعلاج، وهو الان يرقد في العناية المكثفة. وفي حديث للأم الثكلى والمهددة بالقتل هي ونجلها الرابع، صباح اليوم ، أبدت تخوفها على حياتها وحياة من تبقى من ابنائها، خاصة ان الجناة احدهم هاربا والاخرين يهددوا حياتهم بالخطر كل وقت وكل حين. وفي التفاصيل، قالت ام مهند: \"انها فقدت اثنين من ابنائها في غمضة عين عندما قام احد اعمامهم بدهسهم من الخلف في الشارع العام وقتلهم على الفور، بسبب خلافات على الميراث، وانها تتلقى بالتهديدات الدائمة بالقتل لها ولمن تبقى من ابنائها ، خاصة ان لا حلول للان في قضية مقتل ابنائها، لا عشائريا ولا قضائيا. واكملت حديثها بانه وقبل أيام، تعرض نجلها الأكبر لحادث دهس متعمد من قبل نفس الاشخاص أثناء مغادرته من النادي في بلدة الظاهرية، وعناية الله كانت الاكبر في انقاذ حياة نجلها ، ونقله للمشفى في حالة خطيرة ، واستقر وضعه الصحي يوم امس فقط وخرج من حالة الخطر ، وما زال راقدا في العناية المكثفة. وأضافت أن السيارة التي قامت بالدهس وُجدت محروقة بعد الحادث بأيام. وناشدت الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزارء د. رامي الحمدلله، واللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة، واللواء ماجد فرج مدير عام المخابرت بالضفة، واللواء زياد هب الريح مدير جهاز الامن الوقائي بالضفة، واللواء نضال ابو دخان مدير جهاز الامن الوطني، وجميع المسؤولين ورجال العشائر في الوطن عامة والمحافظة خاصة، بأن تقف معها وتنصفها وتحميها هي وابنائها، وان يكون هناك رادع لكل من تسول له نفسه بأن يريق دم اخيه ظلما، ويهرب الى الداخل الفلسطيني المحتل دون حساب او عقاب. يُذكر ان \"ام مهند\" ونجلها لجأوا الى احد منازل الخليل من عائلة مهنا لحمايتهم من غدر الاقارب وتهديدات القتل المستمرة لهم.