عجله الاعمار ستبدأ بقوه خلال الفتره القادمه

قال وزير الاشغال في حكومة الوفاق مفيد الحساينة انه جرى الاتفاق مع الاطراف المشاركة في اعادة الاعمار على تنفيذ المرحلة الثانية من ادخال المواد والتي تشمل المواد اللازمة لـ24000 أسرة دمرت مساكنها خلال العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة. وكشف الحساينة عن أن الاسابيع القادمة ستشهد ادخال كافة مواد اعادة الاعمار لكافة المنازل والمؤسسات التي دمرت في الحرب الأخيرة على قطاع غزة والذي استمرت لقرابة 51 يوم على التوالي. جاءت تصريحات الوزير الحساينة بعد لقائه بالسادة ماركن ,ووربين ,وآتشن من مكتب السيد روبرت سيري ,اضافة الى مندوب عن UNPOS\"\" الذين يتولون آلية المراقبة ,من أجل البدء بتنفيذ المرحلة الثانية من اعادة الاعمار. وأوضح الوزير الحساينة أنه تم الاتفاق مع جميع الاطراف على صرف \"الاسمنت\" لـ2000 أسرة يوميا من أجل البدء والشروع في اعادة اعمار منازلهم وبيوتهم التي دمرت في العدوان الاخير على القطاع. الوزير الحساينة أشار في تصريحه الى أن الحكومة الفلسطينية ممثلة برئيس الوزراء يبذلون قصارى جهدهم من أجل تخفيفمعاناة المواطنين والاسر التي تعاني بيوتها ومنازلها من دمار جزئي وجزئي بليغ ,ليتسنى لهم اعادة اعمار سريعة لمنازلهم. وأشار الى أن ادخال الجانب الاسرائيلي لـ 14000 طن من \"البسكورس\" الخاص الذي يستخدم في تعبيد الطرق ,يعطي تفاؤل كبير للبدء في آلية اعادة الاعمار في كافة المناطق والمؤسسات التي تعرضت للدمار. ولفت الى أن الجهود التي بذلها رئيس الوزراء د رامي الحمدالله والتي افضت الى وعود خليجية بدعم برنامج اعادة الاعمار بـ200 مليون دولار ,ستساهم بشكل كبير في سرعة اعادة البيوت المدمرة جزئيا للتخفيف من معاناة المواطنين. ونوه في معرض تصريحاته الى أن الأحوال الجوية الماطرة حالت دون عمل آليات الوزارة في ازالة ركام البيوت المدمرة من حي الشجاعية شرق مدينة غزة ,مشيرا الى أن الوزارة أتمت خططها الكلية للشروع في ازالة الركام في أسرع وقت وبعد انتهاء موجة المطر مباشرة. وشدد على أن الوزارة تعمل على مدار الساعة مع جميع الاطراف وأن المرحلة القادمة ستشهد اعادة اعمار فعلية وحقيقية على أرض الواقع ستتجسد في اعادة اعمار 600 منزل في المناطق الشرقية لمدينة غزة بتكلفة 10 مليون دولار.