أكدت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان الأحد، أن جهاز الأمن الوقائي يطلب التحقيق مع مقدمي برنامج زينكو الذي عرض على شاشة فضائية رؤيا الأردنية. وقال المحامي في المؤسسة مهند كراجة، إن جهاز الأمن الوقائي أكد أن مقدمي البرنامج المتواجدين في الأردن حاليًا عبدالرحمن ظاهر ومحمود رزق مطلوبان لزيارته، مبينًا، أن المؤسسة لم تستطع التعرف على أسباب هذا البحث من الوقائي وكذلك من النيابة العامة. وكانت وسائل إعلامية تناقلت وثيقة من النيابة العامة تطلب فيها من جهاز الأمن الوقائي تحريات ومعلومات حول طاقم البرنامج، لاتهامه بذم وقدح الرئيس محمود عباس والأجهزة الأمنية والسلطة الفلسطينية، حيث ذيلت الوثيقة بتوقيع النائب العام حسن العويوي، وكانت موجهة لرئيس جهاز الأمن الوقائي زياد هب الريح. وأكد المحامي كراجة أنه لم يتسن التحقق من مصداقية الوثيقة، لكنه بين أن رقم دعوى النيابة الموجود في الورقة يعود لشكوى مقدمة من فضائية فلسطينية ضد فضائية رؤيا الأردنية. وأوضح ، أن مؤسسة الضمير تدافع عن طاقم البرنامج باعتبارهم مدافعين عن حقوق الإنسان بناء على إعلان الدفاع عن حقوق الإنسان، الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1989، كون البرنامج يتحدث في قضايا اجتماعية تمس الشارع الفلسطيني. وأضاف، أنه من غير الممكن تحديد ما إذا كان البرنامج قد قام فعلاً بأعمال القدح والذم، إلا بعد الاطلاع على الأساس الذي ستبني عليه المحكمة اتهاماتها بحق طاقم البرنامج. وبرنامج “زينكو” هو برنامج سياسي شبابي ساخر حصل على آلاف المشاهدات منذ بدايته،  وقد تم عرض حلقاته الخمس الأولى عبر شاشة رؤيا قبل أن يتم إيقافه لأسباب يواصل طاقم البرنامج وإدارة فضائية رؤيا رفض الكشف عنها.