اجاز المستشار القانوني للاحتلال للجيش اطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين الفلسطينيين الذين يستخدمون الالعاب النارية. وتشن الشرطة الاسرائيلية حربا على الالعاب النارية معتبراها احدى الوسائل القتالية التي يستخدمها الشبان خلال المواجهات وخاصة بالقدس المحتلة، حيث تقوم بمداهمات للمحال الذين يتاجرون بها. وفرضت الشرطة الاسرائيلية حظرا على استيراد الالعاب النارية، حيث اعلنت مؤخرا عن اعتقالها خمسة أشخاص ومصادرة حاويتين من الالعاب النارية في ميناء اسدود. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه وزير الامن الداخلي الاسرائيلي يتسحاق اهرونوفيتش نيته انشاء بوابات فحص الكترونية على مداخل المسجد الاقصى، مبررا خطوته بنجاح الشبان الفلسطينيين بتهريب وسائل قتالية الى داخل الحرم، خاصة المفرقعات النارية التي يستخدمونها ضد الشرطة. ويستخدم الفلسطينيون الالعاب النارية كإحدى وسائل المقاومة، بإطلاقها نحو جنود الاحتلال بدل توجيهها الى السماء. وبحسب وسائل اعلام اسرائيلية فقد أصيب العشرات من عناصر الشرطة والجيش الاسرائيلي نتيجة اطلاق الالعاب النارية.