بلدية رام الله تبدأ بتثبيت لوحات ارشادية سياحية في المدينة

موقع رام الله الاخباري | الاقتصادي  :

أعلنت بلدية رام الله عن بدء تثبيت لوحات ارشادية سياحية في عدد من شوارع المدينة وميادينها تهدف إلى الترويج للأماكن السياحية والتاريخية وعدد من معالم المدينة الثقافية. وقال رئيس البلدية المهندس موسى حديد لـ\"الاقتصادي\" إن هذه اللوحات تأتي في إطار خطة وضعتها بلدية رام الله بهدف ترويج المدينة سياحيا على صعيدين، الأول ترويج المدينة داخليا بما في ذلك ارشاد الفلسطينيين الساكنين في المدينة أو خارجها من الضفة الغربية أو فلسطينيي عام 48 لتعريفهم بأهم معالم المدينة وكيفية الوصول إليها، والثاني ترويج المدينة على الصعيد الدولي من خلال الاستفادة من علاقات التوأمة التي تقيمها البلدية مع بلديات دولية وكذلك توطيد العلاقات مع العديد من المؤسسات الدولية العاملة في المدينة. وأشار حديد إلى أن تثبيت هذه اللوحات يأتي بالتزامن مع اكتشاف موقع أثري مهم في المدينة بالقرب من حي الطيرة يعود إلى القرن الميلادي الثالث يؤرخ لفترة مسيحية مهمة في فلسطين ومن شأنه أن يعزز الخارطة السياحة الدينية المسيحية في الوطن.

وأكد حديد أن بلدية رام الله شرعت بتثبيت اللوحات الارشادية السياحية في البلدة القديمة من المدينة، على أن تشمل لاحقا شوارع وميادين أخرى. وأضاف \"هذه الإشارات تهدف إلى الترويج للأماكن السياحية والدينية مثل المحكمة العثمانية  وقصر محمود درويش\"، منوها إلى أن البلدية بدأت بتثبيت هذه الاشارات في منطقة رام الله القديمة نظرا لأهميتها التاريخية إذ تعتبر المنطقة نواة تأسيس مدينة رام الله. ونوه إلى أن هذه الإشارات ستشمل لاحقا العديد من شوارع المدينة وميادينها. وفيما يتعلق بنشر مواقع الكترونية مؤخرا لصورة في أحد شوارع المدينة تظهر وضع اشارتين متعارضتين على عامود واحد، قال حديد \" نحن في البلدية لم ولن  نتعاطى مع كثير من الاشاعات\"، مشيرا إلى أن ما جرى لم يكن سوى عملية تخريب لأحد اللوحات المرورية الإرشادية،  إذ قام مجهولون بتثبيت إشارة مرورية معاكسة للإشارة الأصلية ولم تستمر إلا لبرهة من الوقت ثم جرى ازالتها بعد تصويرها.

\"IMG_3207\"

وأضاف \"لدينا كل الاثباتات بأن هذه الاشارة تم وضعها وربطها بسلك بلاستيكي ثم تم تفكيكها بعد فترة قصيرة\"، لافتا إلى أن الإشارة المقصودة كانت في البلدة القديمة من رام الله والتي جرى تأهيلها مؤخرا بما في ذلك وضع إشارات مرورية حديثة. وأضاف\" لا يعقل على الاطلاق أن ترتكب طواقنا مثل هذا الخطأ، خاصة أنه جرى تسلم المشروع قبل فترة ليست بالبعيدة\"،  مضيفا\" نحن نعمل ومن يعمل لا بدّ أن يخطأ، ولو اخطأنا لاعترفنا بذلك لكن حقيقة ما جرى لم يكن سوى عملية تخريب وتشويه\". واستغرب حديد تعاطي بعض المواقع الاخبارية مع هذه الصورة، مناشدا وسائل الإعلام المختلفة إلى توخي الدقة والحذر قبل النشر.