في تنبؤات مرعبة جديدة قال علماء بأن الأرض ستواجه عصرًا جليديًا مصغرًا بين عامي 2030 – 2040 فسينخفض النشاط الشمسي بنسبة 60%، لتواجه ما يشبه “منخفض موندير”، وهو المصطلح الذي يشير إلى انخفاض نشاط البقع الشمسية، وقد أطلق على الفترة بين عامي 1645 – 1715 عندما شهدت أوروبا وشمال الكرة الأرضية شتاء باردًا جدًا.
وخلال تلك الفترة الزمنية شهدت إنجلترا صقيعًا، وتجمد نهر التايمز بأكمله خلال شتاء 1683-1684 لمدة سبعة أسابيع، وكان يمكن المرور فوقه مشيًا! ووجد العلماء في عام 1843 أن النشاط الشمسي يتفاوت كل دورة 11 عامًا؛ تبعًا لحركات السائل ضمن الشمس. وحتى ذلك الوقت الذي لا يعلمه إلا الله، هناك مجموعة أخرى من النظريات والفرضيات والتوقعات المرعبة لأحداث كونية مرعبة.
ابتلاع الشمس للأرض
خلال 7.6 مليار سنة، سيصل النجم اللامع في مجرتنا إلى حالة العملاق الأحمر، حيث تفقد الشمس كتلتها، وتنسحب جاذبيتها. والعملاق الأحمر نجم ميت في المراحل الأخيرة من التطور النجمي.
تنتمي معظم النجوم الموجودة في الكون إلى نجوم السلسلة الرئيسة أي النجوم التي تُحوّل الهيدروجين إلى هيليوم عبر عملية الاندماج النووي. وقد تتراوح كتلة نجم من نجوم السلسلة الرئيسة بين ثلاثة وثمانية أضعاف كتلة الشمس، وفي النهاية تحرق هذه النجوم كل الهيدروجين الموجود في مركزها. فتتحول الشمس إلى نجم عملاق أحمر وتتوسع لتبتلع الكواكب، بما في ذلك الأرض!
اصطدام كويكب بالأرض
(29075) 1950 دا هو كويكب قريب من الأرض، وهو صخرة تسير بسرعة 15 كيلومترًا بالقرب من الأرض، وتدور كل ساعتين وست دقائق. وقالت البحوث بأنه نتيجة لسرعة دورانه، قد يندفع ويصطدم في النهاية بكوكب الأرض. وإن حاول أي رائد فضاء أن يقف على هذا السطح فسيتم قذفه في الفضاء. وقدّر العلماء أن ذلك قد يحدث في السادس عشر من مارس عام 2880، وذلك بقوة 44,880 ميغا طن من متفجرات التي إن تي!
النهاية على يد الروبوتات
يتوقع “بيل جوي” المؤسس المساعد في “صن مايكروسيستيمز” أنه بحلول عام 2030 ستستولي الروبوتات على الكوكب، وستؤدي إلى النهاية والانقراض. ويرى أن ذلك ممكن الحدوث بسبب التطورات التكنولوجية الهائلة والتي ستسمح للذكاء الروبوتي في استبدالنا! وفي النهاية، لا بد لنا أن نتذكر أن الأمر كله بيد الله سبحانه وتعالى.