أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الإثنين، تمسك حركته بالمصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام “حقيقة لا قولا “، مشيرا إلى أنها تريد أن يكون التحرك باتجاه المصالحة تحركا “استراتيجيا وليس تكتيكيا”، على حد وصفه.

وقال في كلمة له خلال حفل الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية لتخريج الفوج السادس عشر من طلبتها فوج الريادة، إنه استمع إلى كلمة النائب في المجلس التشريعي جمال الخضري أمس في الكلية الجامعية، واستمع منه أيضا خلال لقاء معه اليوم لما جاء به من رام الله بعد لقائه الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله قبل أيام بما بتعلق بالمصالحة الفلسطينية.

وأضاف أن حركته متمسكة بأن تكون الشراكة حقيقية في جميع ملفات المصالحة وفي تطبيق كل ما تم الاتفاق عليه في القاهرة والشاطئ والدوحة.وأوضح ” إننا نتسمك أن تكون الشراكة حقيقية في كل ملفات المصالحة وان تكون الشراكة حقيقية في تطبيق الاتفاق على ما تم التوقيع عليه في القاهرة والشاطئ والدوحة”.

وأعرب هنية عن استيائه من السلطة الفلسطينية، موضحا أنها تدعو إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية في الوقت الذي تقطع فيه الكهرباء وتعطل إعمار غزة وتستمر في اعتقالاتها السياسية في الضفة الغربية، كما قال.

صورة ارشيفية

وأوضح “ان الذي يريد الوحدة الحقيقية والمصالحة يجب أن يجريها من خلال الحوارات وأجواء ملائمة وليس في ظل الاستمرار في قطع الكهرباء عن غزة وليس في ظل الاستمرار بخنق غزة وليس في ظل عدم السماح بإعمار غزة وليس في ظل استمرار الاعتقالات في الضفة الغربية”.وأضاف أن “من يريد المصالحة عليه أن يتقدم ويؤكد أنه معني بهذه المصالحة ونحن مع وحدة الشعب والمصالحة وإنهاء الانقسام ولكن على أسس سليمة وقاعدة صلبة تقضي بالالتزام بكل الاتفاقيات”.