أعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إسحق أهرونوفيتش، اليوم، أن سلطات الاحتلال ستقوم بتسهيل حمل المستوطنين للأسلحة من أجل ما اعتبره \"الدفاع عن النفس\"، رداً على عملية الهجوم على الكنيس الإسرائيلي في القدس المحتلة. وقال أهرونوفيتش، في تصريح للإذاعة الإسرائيلية العامة، إنه \"في الساعات المقبلة، سأقوم بتخفيف القيود على حمل الأسلحة\"، مشيراً إلى أن \"الأمر سينطبق على أي أحد (مستوطن) يحمل رخصة لحمل السلاح، مثل الحراس الشخصيين أو ضباط الجيش الذين أصبحوا خارج الخدمة\". واعتبر أن \"بهذه الطريقة، سيكون هناك المزيد من الأعين والأيادي القادرة على التصرف في مواجهة الإرهاب\". وأعلن أيضاً عن \"تشديد ضوابط الدخول والخروج من بعض الأحياء\" في القدس الشرقية المحتلة. وكانت شرطة الاحتلال قد قامت بإغلاق المدخل الرئيسي لحي جبل المكبر الفلسطيني الذي كان يقيم فيه منفذا الهجوم. وتعهد الوزير الإسرائيلي بهدم منزل الشهيدين، قائلاً \"سنقوم أيضاً بهدم منازل الإرهابيين\"، وهو إجراء كان جيش الاحتلال قد أعلن قبل عشر سنوات عن وقفه كونه \"غير مجد\". وأضاف أهرونوفيتش: \"سنقوم أيضاً بنشر تعزيزات إضافية من حرس الحدود، وسندعو المتطوعين إلى حماية الكنس\". ودعا المستوطنين إلى \"اليقظة والصبر\".