موقع رام الله الأخباري-مصعب زيود:أنتهى العيد وترك بين أيدي الأطفال أسلحة ذات شكل حقيقي لكنها مصنوعة من البلاستيك، (مسدسات وبواريد الخرز)في حروب يصطنعونها عبر تشكيلهم لعصابتين من الأولاد, وينتشرون ليلاً بين المحلات التجاريه في جنين,بحيث لا يقتصر دورها على تشكيل الخطر على سلامتهم,وانما الحاق الضرر وكسر أنارة المحلات التجارية والمصابيح العامة.

وتذمر الكثير من أصحاب المحلات التجارية في جنين من هذه الظاهرة، كونها لا تؤذي فقط الأطفال بل مصابيح المحلات التجارية إضافةً إلى الممتلكات العامة كمصابيح البلدية وغيرها.التاجر\"فادي ملحيس\" صاحب محل لبيع الأحذية, والذي قال لموقع رام الله الاخباري \" إنا من المتضررين من مسدسات وبواريد الخرز, فمحلي التجاري كسرت المصابيح الخارجية له, جراء أطلاق الأطفال \"حبات الخرز\" عليها.
وأظهر مقطع فيديو , تم تسجيله عبر كاميرات \"المحل التجاري\" الخاص بالتاجر ملحيس, مجموعة من الأطفال يطلقون حبات الخرز على مصابيح الأنارة المثبته خارج محله, ولم يقتصر المشهد على التخريب فقط, وانما سقوط زجاج المصابيح الحاده بقرب أحد الأطفال,بحيث لو تساقط على رأسه مباشرة سيودي بحياته او سيسبب له جروح خطيرة.

وتسائل التاجر \"فادي ملحيس\" عن دور الشرطة و الأهل, الذين يجب أن يمتلكوا الوعي والإرادة القوية لمنع أولادهم من شراء هذه الألعاب وإعطائهم ألعاب بديلة أقرب لضمان سلامتهم,وسن قوانين صارمه,وفرضها على بائعين هذه الألعاب ومصادرتها من محلاتهم.

[embed] ]