أفاد بيان لوزارة الدفاع الوطني الجزائرية بأن \"تسعة عسكريين\" قتلوا وجرح اثنين آخرين جراء الهجوم الذي تعرضت له، مساء الجمعة، مفرزة للجيش من قبل مجموعة إرهابية.وأضاف البيان أنه \"على إثر عملية بحث وتمشيط في منطقة جبل اللوح بولاية عين الدفلى (120 كلم غرب العاصمة الجزائر)، تم تطويق المنطقة ومباشرة عملية تمشيط واسعة ومطاردة للجناة لاكتشاف مخابئهم والقضاء عليهم\".

وفي وقت سابق أعلن تنظيم \"القاعدة في بلاد المغرب\" مسؤوليته عن مقتل \"11 عسكرياً جزائرياً\"، مساء الجمعة، من مختلف الرتب، باشتباك مسلح مع إرهابيين، في كمين بمنطقة تيفران التي تبعد ب 40 كلم عن مقر بلدية طارق بن زياد في ولاية عين الدفلى.

وحسب مصادر أمنية، فإن موكباً عسكرياً كان في طريقه إلى الثكنة العسكرية المتواجدة بمنطقة تيفران ببلدية طارق بن زياد بمناسبة عيد الفطر، عندما تفاجأ بكمين نصبه إرهابيون في الغابة المحاذية للطريق ما أدى إلى وقوع اشتباكات وتبادل لإطلاق النار خلفت سقوط 11عسكرياً.تأتي العملية بعد أيام من تهديد داعش لضرب مصالح جزائرية، وأن الجزائر هي وجهتهم القادمة.