بدأت يوم الأحد 16 نوفمبر/ تشرين الثاني عمليات نقل حطام طائرة البوينغ التابعة لشركة الطيران الماليزية التي تحطمت قبل أربعة أشهر في شرق اوكرانيا .

وبدأ موظفون من وزارة الحالات الطارئة في جمهورية دونيتسك الشعبية، بتقطيع هيكل جسم الطائرة في المكان الى اجزاء، وقاموا بنقل القطع الأولى خارج منطقة النزاع. ونقلت وسائل إعلام روسية عن مسؤول في السلطات المحلية قوله \"نأمل في إنهاء المهمة خلال عشرة أيام، بدأنا بالقطع الكبيرة ونواصل العمل بعد ذلك لنقل القطع الصغيرة\". وأشارت المصادر نقلا عن أحد المسؤولين إلى أن العمال اكتشفوا مزيدا من الأشلاء البشرية أثناء عملية نقل الركام. وذكرت المصادر أن المفتشين الهولنديين المسؤولين عن تنفيذ العملية سعوا في البداية إلى جمع الحطام بأنفسهم ، لكنهم اتفقوا على التعاون مع وزارة الطوارئ المحلية خوفا على سلامة فريق العمل. وسيتم لاحقا نقل الحطام إلى هولندا التي كان 193 من مواطنيها على متن الطائرة المنكوبة، ليقوم بعد ذلك بفحصها مكتب التحقيق الهولندي للأمن المكلف بالتحقيق في أسباب الحادث. من جانبه، أكد مجلس السلامة الهولندي في بيان له أن عملية نقل الحطام ستساعد في التحقيقات بشأن معرفة سبب الكارثة. وأضاف البيان أن المجلس حدد أهم القطع في الحطام لإجراء التحقيقات عليها. وتجري عمليات نقل الحطام في أجواء من البرد الشديد والضباب ويقوم بتنفيذها نحو 15 موظفا في وزارة الحالات الطارئة في دونيتسك، بإشراف خبراء هولنديين ومراقبين من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وجنود دوليين لحفظ السلام.   أدلة جديدة على وجود طائرة حربية بجانب البوينغ التي سقطت في أوكرانيا   وكانت صورة توضيحية أعدها مركز \"سلامة الطيران\" الروسي استنادا إلى معلومات مركز مراقبة الملاحة الجوية قد أكدت تحليق طائرة حربية قرب طائرة الركاب الماليزية التي سقطت في أوكرانيا. ونشرت صحيفة \"إم كا\" الروسية الصادرة الخميس الماضي مقابلة مع المدير العام لوكالة الاستشارات والتحليل \"سلامة الطيران\" سيرغي ميلنيتشينكو أشار خلالها إلى أن الشكل التوضيحي أعد طبقا لبيانات رادار مركز روستوف الروسي لمراقبة الحركة الجوية، وهو يعيد استعادة الأحداث من لحظة الكارثة حتى 20 دقيقة بعدها. وأضاف أن علامة \"T\" تدل على طائرة حربية، واللون الأرجواني يعكس خط حركة رحلة طائرة الركاب الماليزية إم إن 17، والنقطة التي ينقطع فيها هذا الخط هي المكان. وأوضح ميلنيتشينكو أن الصورة التوضيحية تمثل ما ظهر على شاشة الرادار المستخدم في مركز المراقبة الجوية، وهي تظهر بوضوح أن لحظة الكارثة وبعدها إلى الشمال من حركة البوينغ، حركة لطائرة ما، وهي على الأرجح حربية لأن العلامات الدالة عليها تظهر كـ\"كومة\" واضحة، ويمكن الاستنتاج أن ذلك يمثل طائرة أو اثنتين. وشدد خبير الملاحة الجوية على أن قوات الدفاع الشعبي لا تملك طائرات حربية، لافتا إلى أن الطائرة الحربية المرصودة لو كانت روسية لأثارت أوكرانيا وحلف الناتو ضجة بشأن انتهاك المجال الجوي الأوكراني.