موقع رام الله | اقتصاد :
توقعات بانتهاء الفجوة بين سعر صرف الدولار الأمريكي على الشاشة وفي الأسواق بقطاع غزة نهاية شهر رمضان الجاري ؛بالإضافة لتنبؤات بارتفاع سعر صرف الدولار وانخفاض في أسعار الذهب عالمياً.
وبهذا الشأن قال الخبير الاقتصادي أمين أبو عيشة لـ\"دنيا الوطن \" من المتوقع أن يُرفع سعر الفائدة على الدولار الأمريكي في شهر سبتمبر العام الجاري وبالتالي سيرتفع سعر الدولار ،مستبعدا أن يُقبل الفدرالي الأمريكي على رفعها قبل ذالك لتذبذب البيانات الاقتصادية الصادرة
ومن الزاوية المحلية بشأن الدولار أكد على انتهاء الفجوة بين سعر صرف الدولار على الشاشة وفي الأسواق مع أول أيام عيد الفطر المبارك ،حيث تتحول الحركة في الأسواق من بيع الدولار لشرائه وذالك لرغبة التجار بإعادة رأس المال إلى عملته الأصلية .وأفاد أبو عيشة أن سعر أونصة الذهب سينخفض ليصل لألف دولار ي شهر نوفمبر من العام الجاري ،موضحا أن الأسعار المحلية للذهب ستصل ب22 دينار للجرام ،متوقعاً أن تنخفض أكثر في حال فتح معابر قطاع غزة .
و دعا أبو عيشة لعدم شراء الذهب عقب عيد الفطر المبارك و الانتظار لشهر نوفمبر حيث سيحدث انخفاض ملموس بالأسعار ،ومن زاوية الدولار نصح المواطنين بشراء الدولار عند النقاط 3.75 حتى 3.77 وبشأن المسببات لارتفاع سعر صرف الدولار أكد المحلل الاقتصادي فكري جودة إن سعر الدولار ما بين الانخفاض و الارتفاع مرتبط بالاقتصادي الأمريكي وأن الأسباب التالية دفعت باتجاه الارتفاع وهي و الأرباح المتتالية سواء كان على أرقام البطالة أو التشغيل أو الأرقام المرتبطة بمؤشرات الاقتصاد الأمريكي.
وبين أن الأزمة المالية لليونان ومنطقة اليورو ووقوعها تحت ضغوط فشل بعض دول اليورو أضعف الطلب على عملة اليورو في الفترة السابقة، بالإضافة إلى الضغوط التضخمية التي ما زالت موجودة ،الأمر الذي انعكس إيجاباً على الدولار .وحول توقعات الدولار في عيد الفطر السعيد قال جودة: \"من هذا اليوم حتى نهاية شهر رمضان اعتقد انه سيكون هناك تأثير ولكن ليس تأثير قوي في العرض و الطلب\"
سيكون العرض أكثر للدولار عند المدخرين لشراء بعض الحاجيات الخاصة بالعيد وهذا قد يكون له تأثير بسيط على الدولار، ولكن في النهاية علاقة الشيكل بالدولار الأمريكي هي علاقة يقارنها البنك المركزي الإسرائيلي\".
وأشار جودة إلى إن الاقتصاد في المصروفات يعود إلى ميزانية الشخص نفسه، ودعا المستثمرين بالأموال إلى التنويع بالعملات المدخرة لحفظ قيمتها، مضيفا أنه من الأفضل للمدخرين الفلسطينيين الادخار بعملتين متناقضتين وذالك يشكل صمام أمان ففي حال نقصت قيمة عملة ترتفع الثانية وتعوض الخسائر أو تحافظ على قيمتها و استطرد قائلا: \"ننصح المواطن الفلسطيني بان يدخر نقوده بالنصف بين الشيكل و الدولار أو الدينار،و الدولار و الدينار وجهان لعملة واحدة، مشيراً لأهمية ادخار المعدن الأصفر الغير مصنع فذالك لا يفقده قيمته على المدى الطويل .
وبين جودة أن المواطن الفلسطيني لازال يعيش في دولة فيها قوانين الرعاية الاجتماعية، مشيراً لتقلب الظروف الاقتصادية و المادية، و يفترض أن يكون لدى المستهلك حس ذاتي يضغط عليه للاقتصاد.وفي السياق أوضح جودة أن عملية تحويل الشيكل إلى الدولار والعكس و تحويل الشيكل الى الدينار و العكس مرتبط بما يسمى بالتوقعات، مبينا أن التوقعات تعتبر حدسية قد تصيب و قد تخطئ مبقياً على رأي الخبراء الاقتصاديين. وحول أزمة اليونان أكد أن أزمة اليورو الحالية هي بسبب انخفاض الإقراض و ارتفاع معدلات الفائدة في أوروبا، لافتا إلى أن أزمة اليونان أدت لرفع الفائدة في أوروبا و بالتالي انخفض الطلب على الإقراض، موضحا أن هذا سلبا على اليورو .
المصدر : دنيا الوطن