نقلت مصلحة سجون الاحتلال الأسير النائب مروان البرغوثي المعتقل في سجن هداريم إلى زنازين العزل الانفرادي الأربعاء. وقال نادي الأسير في بيان له، إن إدارة السجون أبلغت الأسرى بأن نقل البرغوثي تم كعقاب على البيان الصحفي الذي نشر على لسان البرغوثي في ذكرى رحيل الرئيس ياسر عرفات، ما دفع الأسرى لإغلاق السجن عدة ساعات. وعلق رئيس نادي الأسير قدورة فارس على القرار قائلا، إن عزل البرغوثي يدل على مستوى الارتباك لدى المؤسسة السياسية والأمنية للاحتلال، معتبرًا، أن عزل البرغوثي دليل على خوف الاحتلال من أبوعمار في قبره ومن مروان في زنزانته. من جانبها، قالت الحملة الشعبية لإطلاق سراح مروان البرغوثي إنه يتعرض اليوم للعزل للمرة الثالثة والعشرين منذ خروجه إلى قسم العزل الجماعي، معتبرًا، أن العزل يهدف لمنع تواصل البرغوثي مع بقية الأسرى وجماهير الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات. وأضاف بيان الحملة، أن البرغوثي يحضر نفسه لإجراءات عقوبية بعد كل بيان يصدره، مشيرًا، إلى أنه يدخل عامه الاعتقالي الثالث عشر على التوالي، والعشرين في حياته الشخصية. وكان البرغوثي أصدر بيانًا أمس الثلاثاء، طالب فيه “بمواصلة السير على طريق المصالحة الوطنية والتمسك بخيار المقاومة الشاملة وبالبندقية التي استشهد ياسر عرفات وابو جهاد واحمد ياسين والشقاقي وابو علي مصطفى والكرمي والجعبري وهي في أيديهم”. كما دعا البرغوثي إلى “التوجه فورًا لمجلس الامن الدولي والالتحاق بكافة المؤسسات والوكالات الدولية وفي مقدمتها محكمة الجنايات الدولية والتوقف عن الرهان على سراب المفاوضات”. وطالب، الأجهزة الأمنية بالتوقف عن التنسيق الأمني وتوفير الحماية للمظاهرات والمسيرات الشعبية ودعمها.