وصل 119 طالباً فلسطينيا من طلاب المنحة الفنزويلية يوم أمس الى مطار كراكاس الدولي وبصحبتهم الوفد الفنزويلي المؤلف من 31 شاب وشابة الذي غادر العاصمة كراكاس لاستقبالهم في عمان ومرافقتهم في رحلة قدومهم الى فنزويلا. وعلى رأسهم سفيرة دولة فلسطين، د. ليندا صبح، ورئيس تحالف دول الألبا للتعاون الدولي ووزير المنح الفنزويلية \"فونداياكوتشو\"، سيسار ترومبيز، بالإضافة الى نائبه كاليم ديليا يانس، ومدير عام المنح في وزارة التربية والتعليم العالي د. أنور زكريا، ومدير دائرة البعثات، شادي الحلو. وكان في استقبال الطائرة في مطار كراكاس الدولي \"ماكيتيا\" وزير التربية والتعليم العالي الفنزويلي، مانويل فرنانديز، ونائب وزير الخارجية لشؤون آسيا وأفريقيا وأقيانيا، شوان نويا، وطاقم سفارة دولة فلسطين، بالإضافة الى حشد من الحركات الشبابية الفنزويلية النشطة وأفراد وهيئات ومؤسسات ورجال أعمال الجالية الفلسطينية التي قدمت مع عائلاتها من جميع محافظات فنزويلا. وتخلل حفل الإستقبال فقرات ثقافية من كلا البلدين توجها طلاب المنحة الفنزويلية الفلسطينيين برقصات من الدبكة فلسطينية على أنغام الأغاني الفلوكلورية الفلسطينية. ثم توجه الطلاب مباشرة من المطار الى منطقة \"بيتاري\" في العاصمة للقاء الرئيس الفنزويلي، الذي أعد لهم فل استقبال شعبي حاشد رحب من خلاله بوصولهم الى بلدهم الثاني وحياهم على صمودهم وصمود شعبهم الفلسطيني المناضل. وأصر على استكمال طلاب المنحة الألف خلال العام القادم وإلتحاقهم بالدراسة ضمن برنامج المنح \"ياسر عرفات\"، مع اخوتهم وأخواتهم الفنزويليين. من طرفها نقلت السفيرة د. ليندا صبح، تحيات وشكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقدمت بالنيابة عنه هدية بإسم الشعب الفلسطيني وعبرت عن شكر فلسطين شعبا وحكومة على كرم فنزويلا وثمنت الدعم والتضامن الفنزويلي المستمر ومناصرته الدائمة للشعب الفلسطيني وقضيته الإنسانية العادلة. من جانبه عبر الرئيس الفنزويلي عن شكره للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وحيا جهود وزير الخارجية د. رياض المالكي، وثمن العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين.