شبان بغزة يصممون لعبة تحاكي تحرير فلسطين

[vc_row][vc_column width=\"1/1\"][vc_column_text]
الجزيرة - انتج شبان فلسطينيون لعبة إستراتيجية على الإنترنت حملت اسم \"تحرير فلسطين\"، وهي لعبة تحاكي معركة طرد الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية المحتلة. ويقول المنتج عبد الله أحمد للجزيرة نت \"إن لعبة تحرير فلسطين هي أول لعبة ثنائية الأبعاد تحاكي تحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي، وصنعت بأيدي فلسطيني، وهي تتيح لمستخدميها اختيار المنطقة الحدودية التي يرغب بالبدء فيها لتحرير فلسطين\". ويرى أحمد أن اللعبة تتميز بأنها تناسب جميع الأعمار، لكنها تركز خاصة على فئة الشباب الموجودين باستمرار على شبكة الإنترنت ولديهم ميول كبيرة تجاه الألعاب الإلكترونية والترفيهية. ويتابع القول \"إن الشباب لا يبدون أي اهتمامات تجاه قراءة ومتابعة محاضرات حول فلسطين والأراضي المحتلة، لذلك جاءت الفكرة الرامية إلى تثقيفهم وتزويدهم بالمعرفة من خلال هذه اللعبة
التي تعرفهم بأراضيهم ومدنهم وقراهم المحتلة وبالمقدسات الدينية والمعالم الأثرية\". عبد الله أحمد: اللعبة تعرف الشباب بمدنهم وقراهم المحتلة (الجزيرة)لعبة معرفية وتتيح اللعبة معرفة كل ما يتعلق بالقرى الفلسطينية ومواقعها الحالية وتفاصيل عنها، إضافة إلى ما أقيم عليها من مستوطنات ومدن إسرائيلية. واستغرق فريق العمل سنة في تصميم اللعبة وبرمجتها، متحديا كل المعيقات المادية والتقنية. ووجدت لعبة \"تحرير فلسطين\" إقبالا كبيرا منذ إطلاقها حيث زارها على شبكة الإنترنت أكثر من 50 ألف شخص وشارك فيها نحو 5000 لاعب. ويقول مخرج اللعبة كرم حسين للجزيرة نت \"إن مثل هذه الألعاب تعزز فكرة المقاومة الفلسطينية لدى الشباب الفلسطيني والعربي، وتعرفهم على مدنهم وقراهم التاريخية من خلال لغة العصر\". وتعرضت لعبة تحرير فلسطين منذ انطلاقتها على شبكة الإنترنت لعدة محاولات
اختراق، وتوقفت مرتين دون معرفة مصدر المخترق. وتعاني اللعبة أيضا من الضغط على الخادم (السيرفر) بسبب كثافة الزيارات عليها، مما يؤدي إلى بطء حركتها نظرا للإمكانيات المحدودة للخادم المستضيف للعبة. ويمكن للاعب في هذه اللعبة مهاجمة مواقع الاحتلال والمستوطنات الإسرائيلية وتحريرها، إضافة إلى إمكانية تكوين تحالفات بين اللاعبين من داخل فلسطين وخارجها ليتمكنوا من المساهمة في تحرير فلسطين. مهدي عابد: مثل هذه الألعاب تغرس فكرة المقاومة الفلسطينية لدى الشباب فكرة المقاومة كما تتيح اللعبة إمكانية إجراء صفقات تبادل أسرى فلسطينيين مقابل جنود إسرائيليين، وتقدم للاعبين تقارير عن المستوطنات التي دمرت وأعداد الشهداء والأسرى وخسائر الطرفين، والعتاد الموجود لدى كل جهة وكيفية استخدام الأسلحة. وأعرب أحد اللاعبين ويدعى مهدي عابد عن سعادته الغامرة لوجود مثل هذه الألعاب التي تغرس لدى الشباب فكرة المقاومة الفلسطينية وتعرفهم بمدنهم وقراهم المحتلة، وفق تعبيره. وقال عابد إنه تمكن من تدمير عدد من المستوطنات الإسرائيلية في اللعبة
الإستراتيجية، وشكل تحالفات مع لاعبين آخرين من أجل الإسراع في تحرير مدن فلسطينية واقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي. وتوقع أن تنتشر اللعبة بشكل أكبر بين الشباب الفلسطيني خاصة اللاجئين في الخارج، وكذلك بين مناصري القضية الفلسطينية. وأعرب عابد عن أمله بأن تدعم هذه اللعبة وتطور لتصبح ثلاثية الأبعاد، وأن توضع على خادم متطور ومحمي من الاختراقات. المصدر : الجزيرة
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]