نشرت صحيفة \"التايمز\" البريطانية خبراً مفاده أنَّ تنظيم \"داعش\" أعلن عن حاجته إلى مدير تنفيذي في إنتاج البترول، وعلى الراغب في العمل إرسال السيرة الذاتية شرط أن يكون \"مخلصاً\" للتنظيم. ولفتت الصحيفة إلى أنَّ التنظيم سيدفع راتباً قدره 225 ألف دولار سنوياً للموظف الذي سيقع عليه الاختيار. وبحسب المصادر، فإن \"داعش\" أعلن عن وظيفته الشاغرة، في إطار سعيه لتعويض النقص الموجود لديه، بعد فرار عدد كبير من المهندسين المتخصصين من التنظيم. وكان \"داعش\" قد سيطر على كثير من آبار البترول في العراق وسوريا، خصوصاً في مدينة الموصل ثاني أكبر مدن العراق، التي تعد أكبر مصادر تمويل التنظيم، ما أجبر المهندسين المختصين على العمل في مجالات وحقول البترول التي يسيطر عليها، أو يكون مصيرهم القتل. وقال خبراء إن \"داعش ربما لن يحظى بخبير ذي شأن، لأنَّ الراتب المدفوع لا يتماشى مع كمية الجهد والعمل المتوجب فعله\". وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن \"هروب الكثير من مهندسي وعمال مجال البترول، أدى إلى ضعف إنتاج البترول، وهو المصدر الذي يعتمد عليه التنظيم اعتماداً كلياً في التمويل، إذ يُدرّ له يومياً ما يقرب من مليوني دولار أميركي\".