سقط المنتخب الفلسطيني في فخ الخسارة بثلاثة اهداف مقابل هدفين امام نظيره السعودي في اللقاء الذي جمع بينهما الخميس، في مستهل مشوار المنتخبين بتصفيات كأس العالم 2018 في روسيا وكأس الامم الآسيوية 2019 بالإمارات.
وتعددت الاسباب التي خسر بسببها المنتخب الفلسطيني المواجهة مع الاخضر السعودي في ستاد الامير محمد بن فهد في الدمام على النحو التالي:
1- قلة التركيز
قل تركيز لاعبي فلسطين في الرمق الاخير من اللقاء، حيث كادوا ان يخرجوا بنقطة من اللقاء بعد خطف التعادل في الوقت بدلا من الضائع، ولكن انعدام تركيز الخط الخلفي كبد المنتخب هدفا في الوقت القاتل بعد استغلال مميز من محمد السهلاوي مهاجم الاخضر السعودي.
2- قلة الدعم الجماهيري
يكون للجمهور دوما في مباريات كرة القدم دورا في تحفيز اللاعبين وتشجيعهم في المباريات.
صحيح ان المباراة هي مباراة فلسطين، لكنها اقيمت في الدمام بالسعودية بعد موافقة الاتحاد الفلسطيني على نقل اللقاء من رام الله الى هناك.
3- الاخطاء الدفاعية
استغل لاعبو السعودية اخطاء الخط الخلفي في فلسطين وسجلوا الاهداف في اللقاء، وعاب على المدافعين التمركز غير الجيد في العديد من الكرات للأخضر.
4- نقص الخبرة
بالطبع عامل الخبرة من العوامل المؤثرة في كرة القدم، وتسبب نقص الخبرة في عدم السيطرة على النفس والكرة بالشكل المطلوب في الوقت الحاسم من اللقاء.
وفي الجهة المقابلة يملك لاعبو السعودية خبرات اكبر من تلك التي يملكها الفلسطينيون.
5- اللعب بتكتيك دفاعي
مال المدرب عبدالناصر بركات المدير الفني لمنتخب فلسطين للعب بتكتيك دفاعي بعض الشيء، حيث ركن الفريق للخط الخلفي معتمدا على الهجوم المضاد.
وصعب الفلسطينيون الامور احيانا على السعوديين في اللقاء، بسبب الركون للمناطق الخلفية، لكن قلة خبرة عناصر الدفاع كانت مفتاح وصول السعودية للشباك.
6- الفارق الفني بين المنتخبين
لا شك ان هناك فوارق فنية بين المنتخبين الفلسطيني والسعودي، وبالطبع تميل الكفة للأخضر السعودي.
وقبل اللقاء كانت تميل اغلب الترشيحات الى كفة السعودية، لكن المنتخب الفدائي قلب التوقعات وكان قريبا من خطف نقطة التعادل لولا هدف السهلاوي في الوقت القاتل.