أثارت تصريحات سابقة للشيخ أحمد شوباش مفتي نابلس الشرعي، طالب فيها بمنع دخول حملة الهويات الزرقاء من مواطني الـ 48 إلى الضفة الغربية، جدلًا واسعًا على صفحات التواصل الاجتماعي \"فيسبوك\". وقال الشيخ شوباش ان كلامي جاء صبيحة مقتل مواطن من قرية تل (غرب نابلس) برصاص طائش متهم بإطلاقه شخص من مخيم بلاطة حيث أسكن وهو يحمل البطاقة الزرقاء. ومضى يقول: أنا لم أهاجم الشرفاء من أهلنا في الـ 48 والقدس، بل الأشخاص الذين يدخلون إلى الضفة الغربية ولا يحترمون القوانين، ويقومون بترويج المخدرات في مدارسنا وجامعاتنا وأسواقنا ويطلقون الرصاص بلا وازع أو ضمير. وأكد الشيخ شوباش أنه \"غير نادم على تصريحاتة\"، مضيفًا: هذا التصريح لم يكن فتوى، بل مجرد احتجاج مني كمواطن فلسطيني يرفض أن يأتي أشخاص ويخترقون القانون، ويفعلون ما يريدون دون عقاب. وأضافالمفتي انه \"لم يقلل من وطنية المرابطين في المسجد الأقصى والقدس، بل كانت خطبتي يوم الجمعة الماضي حول رباط القدس وبطوله المدافعين عنها من أبناء القدس وأهلنا في الـ 48\". من جانبه، كتب سامر خويرة في تعليق له على من هاجم الشيخ \"هجومكم مش مبرر تحت أي ظرف،، فكثير منكم لو نرجع لمشاركاته السابقة كان يكتب ويحكي عن تجاوزات الأهل من أراضي 48، ومش بس بنابلس، بكل مدن الضفة أهل الداخل عندهم أخطاء كبيرة، وما بيحترموا القانون وخاصة بالسير والسيارات، وما في هيبة للسلطة نتيجة تجاوزاتهم، وفعلا صارت حالات قتل ودهس وما تتمكن السلطة أن تفعل لهم أي شيء، و لما تصير معهم مشكلة بينسوا إنهم فلسطينيين وبيتصلوا على الشرطة الإسرائيلية\". وتابع: لا أحد مطلقًا مع الفرقة والتمييز مع جزء أصيل من الشعب الفلسطيني، الناس اللي ثبتت فوق الأرض ورفضت التهجير، لكن لا بد من اتباع خطوات معينة لتنظيم دخولهم لمدن الضفة، ويجب عليم احترام الناس اللي هون زي ما احنا بنحترمهم. وكتب طارق حسن تعليقًا على الموضوع \"أتفهم مقصده الإيجابي... لكن الطريقة اللي حكى فيها مليون في الـ 100 غلط\". فيما حملت بعض التعليقات عبارات تطالب مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين بإقالة الشيخ شوباش من منصبه.