منازل خشبية بنصف سعر تكلفة المنازل الإسمنتية بقطاع غزة، يبنيها مشروع \"إرادة\" بمواصفات أوروبية، لتعويض منازل دمرها الاحتلال في عدوانه عام 2014 الذي شرد مئات الآلاف بين مدارس الأمم المتحدة والخيام والعراء.
أحمد عبد العال-غزة
لم تتمالك أم علي نفسها وهي تشاهد بناء منزل خشبي لعائلتها من ثلاث طبقات بمواصفات جيدة، ليكون بديلا عن منزلها الذي دمرته قوات الاحتلال خلال عدوان 2014 على قطاع غزة.
وببناء البيت الخشبي تتجاوز أم علي معاناة تشردها وأفراد عائلتها إلى مراكز الإيواء ثم شقق الإيجار، وأخيرا إلى الخيمة التي اضطرت لإقامتها في منطقة \"أبو العجين\" شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وعبّرت أم علي عن سعادتها لتعويضها بهذا البيت، متمنية نهاية لمعاناة المشردين عن منازلهم بسبب العدوان، وقالت \"إن هذا البيت سيضم ثلاثة أسر من عائلتها، وسيكون مأوى جيدا لهم، يسترهم في الشتاء والصيف\".
واستشهد لأم علي اثنان من أطفالها خلال العدوان الأخير، إضافة إلى ثالث كان قد استشهد عام 2003.