هددت الحكومة الأردنية وعلى لسان الناطق باسمها محمد المومني بإعادة النظر في اتفاق السلام الموقّع مع إسرائيل إذا تواصلت الاعتداءات على المقدسات الإسلامية في القدس. ولوّح وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني هايل داوود بإمكان سحب السفراء. وهذه هي المرة الأولى التي تلوّح فيها عمّان بورقة اتفاق السلام \"اتفاق وادي عربة\" الموقّع مع اسرائيل عام 1994، والذي كفل إشراف المملكة الأردنية على المقدسات في القدس. وكان السفير الأردني لدى اسرائيل وليد عبيدات حذر الأسبوع الماضي وخلال احتفال بمناسبة الذكرى الـ20 لتوقيع اتفاق السلام، من أن ممارسات الاحتلال في القدس تعرضها للخطر. وقال \"كل مثل تلك الأفعال لا تتوافق مع القانون الدولي والقانون الانساني الدولي، وإذا سمح باستمرارها فستعرض الاتفاقية للخطر في نهاية الأمر\".