قال ضابط كبير في قيادة المنطقة العسكرية الإسرائيلية الشمالية انه إذا تم اغلاق \"مطار بن- غوريون الدولي\" في تل أبيب مدة يومين فقط خلال عملية \"الجرف الصامد\" العسكرية التي شنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة يوم 10 تموز الفائت واستمرت 50 يوماً، فمن المتوقع أن يتم إغلاقه منذ أول يوم في حال اندلاع حرب مقبلة مع حزب الله، وذلك بسبب كمية الصواريخ التي في حيازة هذا الحزب ونوعيتها. وأضاف هذا الضابط في تصريحات أدلى بها إلى مراسلي الشؤون العسكرية في منطقة الحدود الإسرائيلية- اللبنانية أمس، أنه سيتعين على الجيش الإسرائيلي أن يستخدم كل ما يملك من قوة عسكرية في حرب لبنان الثالثة مع \"حزب الله\" وألا يكون القتال مقتصراً على سلاح الجو وجهاز الاستخبارات. وأكد أن قيام إسرائيل بمهاجمة أهداف غير عسكرية في لبنان كما فعلت أثناء حرب لبنان الثانية سنة 2006 لن يؤدي إلى إخضاع \"حزب الله\". من ناحية أخرى قال هذا الضابط إن الجيش الإسرائيلي لا يملك معلومات في شأن وجود أنفاق هجومية في جنوب لبنان قام حزب الله بحفرها من أجل التسلل عبرها إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، لكنه في الوقت عينه، شدّد على أن الجيش لا ينفي وجود أنفاق كهذه، وأكد أنه سيعرف كيف يواجه مثل هذا التهديد في حال وجوده. وأشار إلى أن \"حزب الله\" ما زال مستمراً في تعزيز قوته العسكرية وترسانة أسلحته وصواريخه، وإلى أن منظومة \"القبة الحديدية\" المضادة للصواريخ لن يكون في إمكانها أن توفر الحماية المطلقة لكل الجبهة الإسرائيلية الداخلية من صواريخ الحزب.