فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، منزل الأسير عبد الكريم صنوبر في بلدة زواتا غرب نابلس، بعد أن أجبرت العائلات المحيطة على إخلاء منازلها تمهيدا لعملية التفجير.
ويأتي استهداف منزل صنوبر في ظل اتهام الاحتلال له بالمسؤولية عن وضع عبوات ناسفة داخل محطة حافلات في الداخل المحتل قبل اكثر من عام.
وفي السياق ذاته، أقدمت قوات الاحتلال على هدم منزل الأسير أيمن غنّام في بلدة عقّابا شمال محافظة طوباس، وسط انتشارٍ مكثّف لقوات الاحتلال وتحويل المنطقة المحيطة إلى ما يشبه المنطقة العسكرية المغلقة.
وتندرج عمليات التفجير والهدم بحق منازل الأسرى في إطار سياسة عقابية تنتهجها السلطات الإسرائيلية، وتصفها المؤسسات الحقوقية بأنها عقاب جماعي محظور بموجب القانون الدولي الإنساني، لما يخلّفه من تهجير قسري وأضرار واسعة تلحق بالعائلات المدنية.

