قال وزير الخارجية الفرنسي إن باريس تستعد لنشر 100 عنصر أمن فرنسي في الأراضي الفلسطينية، في خطوة وصفها بأنها جزء من الجهود الدولية الرامية إلى “دعم الاستقرار وحماية البعثات والمصالح المدنية” في المناطق المتأثرة بالتصعيد.
وفي تصريحات عاجلة، شدّد الوزير على أنّه يتعيّن على جميع الأطراف الالتزام الصارم بمخطط السلام الأمريكي بشأن غزة، وهو المخطط الذي حاز على تأييد من الأمم المتحدة ويُنظر إليه دوليًا كإطار لإعادة ترتيب الوضع الأمني والإنساني في القطاع خلال المرحلة المقبلة.
كما أدان وزير الخارجية الفرنسي انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة، معتبرًا أن أي خرق للاتفاقات يفاقم الوضع الإنساني ويُعرّض الجهود السياسية للخطر. وأضاف أن فرنسا تتابع بقلق التطورات الميدانية وتدعو إلى وقف فوري للتصعيد وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
ويأتي هذا الموقف الفرنسي في سياق تحركات أوروبية ودولية متسارعة للبحث عن صيغة تضمن تهدئة مستدامة في غزة، في ظل مخاوف متزايدة من توسّع دائرة المواجهة وتأثيراتها على المدنيين.
