تحولت حياة سارة هارتسفيلد المثيرة للجدل إلى قضية وطنية، بعد وفاة زوجها الخامس في تكساس، وإدانتها بالقتل من الدرجة الأولى، والحُكم عليها بالسجن المؤبد مع إمكانية الإفراج المشروط بعد 30 عامًا.
وفي التفاصيل ووفقًا لصحيفة "ميرور"، لم يمضِ على زواج سارة وجوزيف سوى عام واحد، لكنه كان مليئًا بالمشاكل، إذ أخبرت سارة أصدقاءها أن زوجها كان "كابوسًا" وأنها تفكر في إنهاء الزواج، بينما أكد جوزيف أن الأمور لا تسير على ما يرام.
وتزوجت هارتسفيلد أربع مرات قبل جوزيف، حيث انتهى زواجها الأول والثاني بالطلاق خلال سنوات، وأنجبت أربعة أطفال من زوجها الثالث كريستوفر دونوهو قبل الانفصال في 2017.
وتزوجت لاحقًا من ديفيد براغ، الذي توفي عام 2018 بعد أن أطلقت عليه النار، لكن القضية اعتبرك آنذاك دفاعًا عن النفس ولم توجه إليها أي اتهامات.
وفي فبراير 2022، تزوجت هارتسفيلد من جوزيف، الذي كان يعاني من داء السكري من النوع الأول، وكان يُعرف بحبه للحياة البرية والصيد وشخصيته المرحة. ومع ذلك، لاحظت عائلته أنه يبدو غير سعيد.
وفي أحد الأيام اتصلت سارة بخدمات الطوارئ بعد أن انهار زوجها، ونُقل إلى المستشفى وهو في حالة غيبوبة بسبب انخفاض مستوى السكر في الدم بشكل حاد.
وأثناء العلاج، استمر مستوى الجلوكوز في الانخفاض رغم إعطائه دواءً مخصصًا، وتبيَّن لاحقًا أن جوزيف تلقى جرعات كبيرة من الأنسولين.
وتوفي جوزيف بعد أسبوع، وبدأت الشرطة تحقيقاتها بعد أن أثارت المستشفى الشكوك حول وفاته.
ومع كشف ماضي هارتسفيلد، أصبح من الصعب تجاهل تاريخها المثير للجدل، إذ توفي خطيبها السابق ديفيد براغ عام 2018 في حادث إطلاق نار، كما زُعم أنها خططت لقتل زوجة زوجها الثالث الجديدة، وارتبط اسمها بحريق متعمد عام 2014 في منزل شقيقها.
ومن جانبها، أكدت النيابة العامة أن سارة حقنت جوزيف بجرعة قاتلة من الأنسولين وأخرت الاتصال بخدمات الطوارئ لساعات. وقال الادعاء: "يا لها من مصادفة غريبة ألا يتركها أحد دون عواقب".
