"المذيع الأغلى عربيا".. عمرو أديب يرد على جدل أجره المرتفع

رد الإعلامي المصري عمرو أديب على الجدل الذي يتردد بقوة حول أجره الذي يوصف عبر منصات التواصل الاجتماعي بـ "الخرافي"، بعد أن أعلن أنه يتقاضى راتبا سنويا يبلغ مليونين ونصف المليون دولار نظير تقديمه برنامج "الحكاية" 4 أيام من كل أسبوع على قناة "إم بي سي مصر". 

وقال أديب في تصريحات أدلى بها لبرنامج "قابل للجدل" المذاع على قناة العربية إن "أي شيء له علاقة بالمال أو الاقتصاد يتحدد بناء على ما يسمى بـ (الجدوى)، هل أنا أقدم منتجا له جدوى اقتصادية ومردود قوي على مستوى الأرباح أم لا". 

وأضاف أن "برنامجه لديه 25 راعيا ومعلنا؛ ما يؤكد جاذبيته وتأثيره الشديدين على المستوى الاقتصادي، كما أن الفواصل الإعلانية التي تتخلله هى الأطول من نوعها، مقارنة بالبرامج الأخرى". 

وتابع أنه "يعمل بهذه المهنة منذ 30 عاما تنقل خلالها بين قنوات متعددة وكان برنامجه الأكثر مشاهدة والأكثر جدوى اقتصادية"، لافتا في نبرة ساخرة إلى أن "الآخرين لا يمنحونه أجرا عاليا بسبب وسامته أو طريقة تصفيف شعره، بل بسبب جدواه الاقتصادية". 

وتطرق عمرو أديب كذلك إلى جدل آخر يتعلق هذه المرة باقتراب اعتزاله مهنة الإعلام، مشيرا إلى أن "تصريحاته فُهمت خطأ وتم اجتزاؤها؛ إذ كان يقصد أن مسيرته المهنية أصبحت وراءه وليست أمامه بحكم التقدم في العمر، ليس أكثر". 

وكان أديب فجّر مفاجأة غير متوقعة قبل أسبوع حين أعلن عن "قرب نهاية" رحلته مع الإعلام، مشيرا إلى أنه "يعيش حاليا الشهور، أو السنوات، الأخيرة من تجربته الحافلة في العمل الإعلامي"، لافتا إلى أنه "حقق كل شيء في تلك المهنة". 

وأوضح على هامش برنامج "الحكاية" أنه "صنع أرقاما لا يمكن للآخرين أن يحققوها مستقبلا كأكثر مذيع برامج توك شو قدم ساعات عمل على الهواء، على مستوى العالم وليس فقط العالم العربي".

ولم يكشف الإعلامي المصري عن السبب وراء التفكير في النهاية حاليا، في الوقت الذي يرى فيها مراقبون أنه "يعيش ذروة نجاحه وقدرته على العطاء، كما أنه لم يبلغ مرحلة متقدمة من السن تجعله يفضل الاعتزال في سنواته الأخيرة لظروف صحية".